استقبلت الإدارة المركزية التابعة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، يوم الجمعة الماضي، أزيد من ألف و100 منخرط قدموا لوضع ملفاتهم المرضية، في حين استقبلت المندوبيات الجهوية أزيد من ألفين و300 شخص خلال الفترة نفسها. وفي اليوم نفسه، عالج التعاضدية ما مجموعه 900 ملف مرض توافدت على التعاضدية من مكاتب القرب الـ 45.

وكانت التعاضدية العامة قد اعتمدت توقيتا جديدا لاستقبال ملفات مرض المنخرطين، حدد، بحسب بيان صحافي من أجل تخفيف الضغط عن المنخرطين، على الرغم من أن مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي مازال يرفض منح المستخدمين العاملين بالمكاتب المتواجدة في عمق المغرب أقنان الولوج إلى النظام المعلومياتي (إسكيف) من أجل معالجة ملفات مرض المنخرطين”، بتعبير بلاغ “MGPAP”.

البيان أضاف أن التوقيت الجديد مكن “من خفض مواعيد الانتظار إلى 5 دقائق في الرباط و8 دقائق في المندوبيات الجهوية، بعدما كانت بالساعات خلال الفترة التي تم فيها خفض عدد ساعات استقبال ملفات المنخرطين بسبب قيام مدير كنوبس بتجميد 56 قنا للمستخدمين المكلفين بمعالجة ملفات المرض منذ شهر مارس الأخير”.

واضاف عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية: “لمسنا ارتياحا كبيرا لدى المنخرطين الذين أصبحوا يتمكنون من إيداع ملفات مرضهم في ظروف أحسن، لكن المستخدم أصبح يعمل ساعات أكثر مما هو ملزم به، كما يعالج عدد كبيرا من الملفات، مما سيخلق متاعب إضافية لإدارة التعاضدية، لأننا نحاول الحفاظ على الجودة نفسها”.

وأضاف عبد المومني: “أتمنى ألاّ يظل مدير الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط حبيس الحسابات الضيقة ويقوم بإنهاء هذه المعاناة الناتجة عن استمراره رفض منح الأقنان لمستخدمي المكاتب الإدارية الـ 45″، موضحا أن التعاضدية العامة حريصة على تحسين ظروف الاستقبال والخدمات