طوكيو ـ المغرب اليوم
أفاد تقرير حكومي ياباني بأن المدرسين والموظفين في المجال الطبي من بين المهنيين الأكثر عرضة للإرهاق والتوتر بسبب العمل الزائد، ما يثير القلق بشأن القضايا الصحية الخطيرة، والتي تصل إلى حد الوفاة.
وصدر المستند الرسمي بشأن سبل التغلب على ظاهرة ما يعرف باسم "كاروشي" وهي الموت جراء الإفراط في العمل، وهو مصطلح ياباني يعني "الموت من الإرهاق" ويعبر عن الموت الفجائي بسكتة قلبية للموظفين الذين يعانون من ضغط العمل.
وجاء في نتائج مسح حكومي، كما ورد في التقرير، أن المدرسين والمسئولين في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في جميع أنحاء البلاد يعملون أكثر من 11 ساعة يوميًا في المتوسط، بل تتخطى إلى 5ر12 ساعة تقريبا بين كبار المسئولين مثل نواب نظار المدارس.
وتلقى الباحثون في المسح إجابات من حوالي 35 ألف مدرس ومسئول في المدارس أكد 7ر80% منهم تعرضهم للتوتر والقلق المرتبط بالعمل.
وأشار التقرير، وفقًا لصحيفة (جابان تايمز) اليابانية، إلى أن هذا يعني عبئا كبيرا يعرضهم لخطر الموت جراء الإفراط في العمل.. كما بحث التقرير في أوضاع الأطباء والممرضين الذين يعانون أيضًا من فرط العمل.. وتسعى الحكومة إلى خفض نسبة الموظفين الذين يعملون أكثر من 60 ساعة أسبوعيًا إلى 5% بحلول 2020.