الرباط / المغرب اليوم
خلص المؤتمر الوطني 24 حول أمراض السرطان في المغرب إلى أن "الرجل المغربي يتهرب من فحص البروستاتا بسبب الحشمة والخجل ويعرض بذلك حياته للموت"، وأوصى المؤتمر بضرورة الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا ابتداء من سن 45 سنة عند الرجل؛ حيث إن تشخيص المرض في مراحله الأولية يكون أسهل وأسرع، وتكون نسبة الشفاء منه عالية جدا مقارنة مع المراحل المتأخرة للمرض, وتبدأ أعراض مرض البروستاتا بالظهور بعد سن الأربعين؛ حيث يصيب في هذه السن واحدا من كل 2500 شخص، وفي سن الخمسين يصيب واحدا من كل 500 شخصا، لتزداد نسبة الإصابة به كلما زاد عمر الإنسان، وفق الجمعية المغربية لأمراض السرطان التي شددت على ضرورة إجراء الفحوص الدورية مرة كل ستة أشهر أو خلال عام، للوقوف على المشاكل الصحية المرتبطة بأمراض البروستاتا التي قد يتعرض لها الرجل.