الرباط_ المغرب اليوم
أكدت مصادر أن مستشفى مولاي في دار بوعزة اهتزت يوم الجمعة الماضي على وقع فضيحة مدوية، عقب احتجاج موظفي هذه المؤسسة الصحية على مديرها، بسبب سوء و نوعية الخدمات التي تقدمها الشركة المفوض لها الإشراف على تغذية المرضى والمستخدمين، حيث كانت صدمة الطبيبة المسؤولة عن الجودة بعد تفقد المخزن الذي توضع فيه هذه الشركة المواد الغذائية واللحوم، كبيرة جدا، بعد أن عثرت على لحوم و دجاج ولحوم مفرومة منتهية الصلاحية، كانت تقدم للمستخدمين و المرضى دون حسيب أو رقيب.
المصادر أكدت أن المستشفى عاش عقب ذلك حالة استنفار قصوى، بعدما سعى مسؤولون إلى طمس هذه الفضيحة الغذائية، عبر التأخر في إنجاز محضر بالواقعة بغية توجيهه إلى الجهات المختصة ومحاسبة مسؤولي الشركة المكلفة بالتغذية داخل المستشفى، لكن الطامة الكبرى تمثلت في عدم إخضاع عملية إتلاف المواد الفاسدة للمساطر الإدارية والقانونية المعمول بها، بعد ان تم حرق تلك المواد وسط حديقة المستشفى، مما أجج حالة الغضب بين موظفي و مستخدمي المستشفى ، حيث من المزمع أن ينظموا وقفة احتجاجية أمام المندوبية والمستشفى ، للتنديد بسوء التسيير بصفة عامة، و كذا مشكل المنتجات الغذائية المنتهية الصلاحية والتي تم استهلاكها من طرفهم بصفة خاصة.