الرباط_ المغرب اليوم
كشفت دراسة أميركية حديثة أن الأطفال الذين يتناولون الفواكه والخضروات الطازجة، بانتظام، أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض الربو. الدراسة أجراها باحثون في الكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو وعلم المناعة (ACAAI)، وعرضوا نتائجها خلال المؤتمر السنوي للكلية في مدينة في سان فرانسيسكو، في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأجرى الباحثون دراستهم على ألفين و43 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 18 عامًا، ووجدوا أن 21% من الأطفال الذين يعيشون في المناطق الصحراوية مصابون بالربو، مقارنة بنسبة 17% لدى أقرانهم الذين يعيشون في الريف أو المدن.
وعن السبب في ذلك، قال الباحثون إن الحياة في المناطق الصحراوية تجعل من الصعب الحصول على المواد الغذائية الطازجة، كالفواكه والخضروات، بأسعار معقولة، وهذا يعني أنهم في خطر متزايد للإصابة بالربو.
وأضافوا أن هناك علاقة بين تناول الأطعمة الصحية، وعلى رأسها الخضروات والفواكه الطازجة، والحد من خطر لإصابة بالربو، لاحتوائها على عدد من الفيتامينات التي تحد من الإصابة بالمرض.
والربو هو مرض تنفسي مزمن، ينتج عن وجود التهاب وتشنج في المسالك الهوائية، ما يؤدي إلى انسدادها، وهو يصيب الذكور والإناث في جميع مراحل العمر، ويتمثل في سرعة التنفس والكحة وكتمة الصدر.
ويرتبط الربو بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص وخاصة الأطفال، الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية، كالغبار والقطط والفئران والصراصير.