القاهرة - المغرب اليوم
يعاني مرضى التهاب الجيوب الأنفية في موسم الربيع، بسبب تغير درجات الحرارة، ووجود الأتربة ورياح الخماسين، التي تؤدي إلى حساسية الأنف، ومنها تنتقل المشكلة إلى الجيوب الأنفية، فهل لها أسباب اخرى؟ ومتي تستدعى الحالة للتدخل الجراحي؟
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
في هذا الشأن، قال الدكتور سمير فتحي الأشق أستاذ ورئيس قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جامعة القاهرة السابق، إن التهاب الجيوب الأنفية يحدث لعدة أسباب ومنها:
- انسداد الأنف نتيجة الاستخدام المفرط لنقط الأنف، أو الحساسية الشديدة.
- حساسية الأنف نتيجة استنشاق الأتربة وعودام السيارات أو العطور المركزة، أو الحساسية الموسمية خاصة في فصل الربيع.
- الالتهابات العادية أو الحادة نتيجة وجود ميكروب داخلي ناتج من مرض الإنفلونزا أو السل، ما يحدث التهابًا في المياه الموجودة داخل الأنف، ويحولها لمخاط لونه أصفر أو أخضر.
- تضخم اللحمية.
- وجود اعوجاج في الحاجز الأنفي سواء كان اعوجاجًا ناحية اليمين أو الشمال أو على شكل حرف s.
وأضاف الأشقر أن هناك أعراض واضحة لمرض التهاب الجيوب الأنفية، أبرزها:
- الشعور بالصداع الشديد وهنا يسمي زاكيوم هيدك ناتج عن شفط الهواء للداخل، وليس صداع نتيجة الضغط المرتفع أو المنخفض.
- الشعور بصعوبة في التنفس، نتيجة لانسداد الأنف.
- نزول إفرازات ملونة من الأنف أو الحلق.
- حدوث تورم في العين.
- نزول دموع من العين.
ونصح الأشقر باستشارة الطبيب عند الشعور بهذه الأعراض وعدم الانتظار لفترة طويلة، حتى لا تسبب الجيوب الأنفية في حدوث صديد يؤثر على الأذن والحلق والتهابات مزمنة، تستدعى التدخل الجراحي، مضيفاً أن أولاً يتم معالجة المريض بالأدوية لمدة أسبوعين أو ثلاثة، إذا لم يشعر بتحسن، هنا تستدعى العملية، لمعالجة الإنسداد الأنفي وتوسيع الجيوب، لسهولة التنفس.
وأشار استاذ الأنف والأذن والحنجرة إلى أن العملية المعالجة لالتهاب الجيوب الأنفية، يتم استخدام فيها منظار يدخل من فتحات الأنف لتوسيع كل جيب من الجيوب، والتي شبهها بالغرف المغلقة، ويقوم المنظار بتوسعيها، موضحًا أن هذه العملية تستغرق ساعة فقط وبعد أسبوع منها يشفى المريض ويشعر بالتحسن.
قد يهمك ايضا:
مجدي بدران يُؤكّد أن الإنفلونزا الأكثر ذكاءً في دوري الفيروسات الشتوية
دراسة دنماركية تكشف العلاقة بين لقاح الإنفلونزا والموت المبكر