توفي رئيس زامبيا مايكل ساتا عن عمر يناهز السابعة والسبعين في العاصمة البريطانية، لندن ،حيث كان يعالج في أحد المستشفيات من مرض لم يكشف عن طبيعته، حسبما أكدت مصادر في العائلة ووسائل إعلام محلية.
وجاءت وفاة ساتا بعد أيام من احتفال زامبيا بالذكرى الخمسين للاستقلال.
وذكرت التقارير أن مجلس الوزراء في زامبيا سينعقد بشكل عاجل غير أنه لم يصدر أي تعليق من مسؤولين بالحكومة بهذا الشأن.
وتفيد التقارير بأن ساتا توفي مساء الثلاثاء في مستشفى الملك ادوارد السابع في لندن.
وكان ساتا الذي تولى الرئاسة عام 2011 قد غادر بلاده في 19 من الشهر الجاري، لتلقي العلاج في الخارج بمرافقة زوجته وأفراد عائلته بحسب بيان رسمي حكومي آنذاك.
ولم يصدر بيان رسمي بشأن حالة ساتا منذ ذلك الحين واضطر القائم بأعمال الرئيس ادغار لونغو إلى رئاسة احتفالات الاسبوع الماضي في مناسبة الذكرى السنوية الخمسين لاستقلال زامبيا عن بريطانيا.
وتخلف ساتا عن إلقاء كلمة مقررة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي وسط تقارير عن سقوطه مريضا في مقر اقامته في نيويورك.
ولم يشاهد ساتا علنا منذ عودته إلى زامبيا من نيويورك في أواخر سبتمبر .