لندن ـ الروسية
فتحت محكمة بريطانية "تحقيقاً عاماً" في31 يوليو/تموز في قضية مقتل المعارض الروسي ألكسندر ليتفينينكو.
وقال القاضي روبرت أوين إن "قضية ليتفينينكو جذبت الانتباه وأثارت قلقاً في العالم أجمع".
ومن غير المعروف متى ستنتهي فترة "التحقيق العام".
وأضاف أوين أن الإجراءات القادمة ستتطرق إلى شخص ليتفينينكو ومتى توفي وتحديد المسؤول عن ذلك، ثم رفع الاقتراحات بهذا الصدد، مشيرا الى أن التحقيق العام في الوقت الحالي لا ينظر في مسألة إن كانت الدولة البريطانية قادرة على حماية ليتفينينكو لعدم وجود أدلة جدية.
وأوضح أوين أن المسألة المركزية الهامة في التحقيق هي نظرية ارتباط روسيا بموت ليتفينينكو.
وكان ليتفينينكو قد هرب من روسيا في عام 2000 الى بريطانيا وتوفي في لندن في 23 نوفمبر / تشرين الثاني عام 2006 عن عمر يناهز 44 عاما فور حصوله على الجنسية البريطانية . وبعد وفاته زعم الخبراء الإنكليز أنهم عثروا على آثار العنصر المشع بولونيوم – 210 في جسده. ووجهت الاتهامات الى رجل الأعمال والنائب في البرلمان الروسي أندريه لوغوفوي بأنه دس المادة القاتلة له، وأكد أن وراء الاتهامات اعتبارات سياسية.
وفي مايو/أيار من العام الماضي قرر القاضي روبرت أوين أن الفرضية بشأن تورط الدولة الروسية في وفاته قد ألغيت لاعتبارات الأمن القومي وتلبية لطلب وليام هيغ، وزير الخارجية البريطانية آنذاك.