كلميم - محمد بحراني
أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أنَّ "علاقته انتسجت بالراحل عبد الله باها، بلقاء في المسجد، ثم دامت زهاء 40 عامًا، قبل أن يقدر الله له ذلك الوفاة بواد الشراط في بوزنيقة مطلع الشهر الماضي.
ووصف رئيس الحكومة، علاقته بالراحل بـ "علاقة لله"، بدون مصالح، وموته فاجعة التي أثرت في نفوس المغاربة كافة، بما فيهم الخصوم السياسيين للعدالة والتنمية الذين حضروا جنازته.
وأشار إلى أنَّ "عبد الله باها ليس فقيد أهله وأسرته الصغيرة والكبيرة ومنطقته وحزبه، بل هو فقيد وطنه على حد تعبيره".
ودعا بنكيران وسط حشد من الساكنة المحلية وعدد من قيادات حزب المصباح التي يتقدمها وزيراه في الحكومة مصطفى الخلفي والحبيب الشوباني، إلى العمل من أجل الرقي بالوطن، حتى يصير حسب تعبيره بلدًا متقدمًا.
كان عبد الله باها وزير الدولة في حكومة العدالة والتنمية، قد لقى حتفه كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعدما دهسه قطار على مستوى واد الشراط بين الصخيرات وبوزنيقة.