الرباط – المغرب اليوم
تسلم الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أحمد حرزني، أمس الخميس في ليكسينغتون (وسط شرق الولايات المتحدة)، جائزة طوماس فورد من جامعة كنتاكي.
وحصل حرزني على هذه الجائزة، التي تحمل اسم العالم الديمغرافي الأميركي الشهير، طوماس ر. فورد، والتي يتم منحها للخريجين السابقين لجامعة كنتاكي الذين تألقوا في مسارهم المهني، خلال حفل خاص نظمه قسم علم الاجتماع بجامعة كنتاكي.
وعبر حرزني، الحاصل على الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كنتاكي سنة 1994، في كلمة ألقاها بالمناسبة، عن "تأثره البالغ" بحصوله على هذه الجائزة المرموقة، مشيرًا إلى أنّ السنوات التي قضاها في الجامعة في الولايات المتحدة مكنته من "تعلم الكثير من الاشياء، سواء على المستوى الأكاديمي أو المهني أو الشخصي."
وانتهز حرزني هذه المناسبة لتسليط الضوء على الإصلاحات التي بدأ فيها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، خصوصًا اعتماد دستور جديد بأغلبية ساحقة من قبل الشعب المغربي في تموز / يوليو 2011، والذي دعم الأسس الديمقراطية التشاركية.
ووكان الملك محمد السادس قد أمر بتعين حرزني عام 2006 أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للتربية والتعليم. وفي 2007 تم تعيينه رئيسًا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.
كما عمل حرزني كمستشار وطني ودولي في القضايا الزراعية، والتنمية القروية، وتدبير الموارد الطبيعية والبيئية.