الرباط ـ المغرب اليوم
قالت رجاء بلمير، المغنية المغربية، إنها كانت بعيدة كل البعد عن التفكير في أن تكون في يوم من الأيام فنانة، وأضافت في حوار مع جريدة هسبريس الإلكترونية أنها كانت تدرس وتعمل في العديد من مراكز الاتصال بمدينة الدار البيضاء، وحتى عندما دخلت مجال الفن كان معها أخوها، و"لو كنت لأغني لوحدي لما كان والداي سيقبلان بذلك".
وعن اختيارها تأدية أغنيتها الجديدة دون أخيها عمر بلمير، وضّحت رجاء أن الأمر لا يتعلق بسلك طريق مختلف، بل بمحاولة لتجريب الأداء الفردي في لون مغربي بأغنية مع مروان أصيل، المغني المغربي.
وأضافت بلمير أنها كانت دائما تتلقى انتقادات حول أغانيها التي كانت توصف بالـ"مُخَلْجَنَة" رغم أن كلماتها تكون مائة بالمائة مغربية، ثم استدركت بأن المتابعين أُعجبوا بالأسلوب الجديد "لكون الكلام مغربيا وفكرة الأغنية من التراث المغربي، ولأن التوزيع كان مغربيا خالصا".
وتعود فكرة تأديتها لأغان من التراث المغربي، حسب المتحدثة، إلى سماعها أغنية "ويا المعفر تعفّر شوية"، التي بعدها بدأ المغنون المغاربة يختارون أغان من التراث ويضعونها في قوالب موسيقية جديدة.
وعن الالتهاب الذي أصاب حنجرتها، قالت رجاء إن صوتها يعرف الآن تحسنا كبيرا، محمّلة وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية تضخيم موضوع مرضها؛ "لأنه كان التهابا قابلا للعلاج".
وتحدثت رجاء عن بداية "الثنائي بلمير" التي كانت بأداء أغنية "انتي باغية واحد" للمغني المغربي سعد المجرد، التي تعرّف الناس بعدها عليهما، ثم كانت انطلاقة هذا الثنائي في الخليج العربي الذي أحيوا فيه جل حفلاتهما، ليصل بعد ذلك أجرهما إلى 30000 دولار.
وقالت المغنية المغربية، في حوارها مع هسبريس، إن الخليج بالنسبة إليها مثل المغرب، لأن لها معجبين هناك ومعجبين هنا، مضيفة أن أغنية "مال الزين" أوصلت اسم الثنائي إلى العالم العربي. وأوضحت أن أقرب عمل إلى قلبها هو "بيني وبينك"؛ "لأنه أول عمل مشترك لي أنا وعمر، ويقال دائما إن المولود الأول يكون عزيزا".