أبوظبي ـ وام
تستعد مصممة الازياء الاماراتية منى المنصوري لتقديم عرض أزياء في العاصمة العمانية مسقط نهاية الشهر الحالي بعد نجاح عرضها الأخير" سنو كوين " اي ملكة الثلج الذي نظمته مؤخرا في معرض الزفاف في الشارقة. ويتوقع المراقبون أن يكون العرض القادم أكثر تشويقاً من عرض الشارقة الذي تجلت فيه بوضوح لمسات الفنتازيا على العارضات اللاتي بلغ عددهن 25 عارضة عالمية لاستقطاب انظار وانتباه الحضور أكثر للتصميم الذي تعمدت المنصوري فيه استرجاع موضة الفستان الفخم بتصميمه البسيط بأطلالته في معادلة محيره تعكس مهارة المصممة وحرصها على البحث عن التفرد. وتعليقا على ذلك تؤكد انها تنظر الى التصميم على انه فن وليس مجرد فستان أو قطعة ترتدى يوما ثم تخزن ، وهذا هوالمفهوم والنهج الذي حرك بداخلها حس المصممة لتغير مهنتها وتنتقل إلى عالم الأزياء . وقد شمل العرض 35 تصميما ل 16 فستان زفاف و5 فساتين خطوبة و14فستان سهرة جاءت كلوحات فنية بألون غير صريحة من درجات الباستيل "الأوف وايت " والبيج إضافة إلى درجات الأخضر والبنفسجي وتم تطريزهذه الفساتين بمفردات متلألئة كالكريستال "شوارفسكي" من مجموعة "حصرياً للمصممين الكبار" والشك اليدوي ، بجانب التطعيم بالسراميك والريش بجميع اشكاله والوانه الجذابة والورود المصنوعة يدوياً وغيرها . وبالنسبة للعروس وزيها فقد جاءت بالفستان الأبيض ذي الذيل الطويل وقصات "البرنسس كت " أي الكلاوش المنفوش لتؤكد أن جمالها وأناقتها مكتملان مع التصميم الذي يجمع بين الفخامة والبساطة في آن واحد . وفي هذا الصددأكدت المنصوري أن فستان العروس يحمل طابع وثقافة المجتمع ولابد أن يكون متميزا عن فستان السهرة العادي ولذلك قررت أن تعود إلى تصاميم الأميرات لتسترد عرائسها عرش الأناقة . وتضيف ان العروس العربية بالنسبة لها كمثل الأميرة في ليلة زفافها وان عليها أن تساعدها في انتقاء تصميم متفرد يتوافق مع شخصيتها ومجتمعها ومع هذه المناسبة الغالية في حياة كل امرأة. وكعادتها فانها كمصممة تفاجىء الحضور دائما في عروض أزيائها بما لا يتوقع أو يخطر ببال حيث تقدم للمتلقي نمطاإبداعيا غير تقليدي في خطوط الموضة كما ان تمسكها بملامح الهوية الإماراتية في تصاميمها مع المعاصرة والإبتكار كان سبباوراء نجاحها ووصولها للعالمية عبرالجمع مابين الفخامة والكلاسيكية وإضافة لمسات الفنتازيا المحببة والطريفة . ويعتقد النقاد ان هذا الخط الفني المميز رافقها منذ بداية مشوارها الطويل وفي إطاره قدمت رسائلها الشهيرة بطابع محلى تارة وإقليمي وعالمي تارة أخرى ، فساهمت في قضايا اجتماعية وبيئية وسياسية ببصمة مؤثرةغيرمسبوقة .