دعا الممثل الأميركي بن أفليك الولايات المتحدة إلى زيادة استثماراتها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ يعتبر أن من واجبها المساعدة على وضع حد لدورة العنف. وحث الممثل والمخرج الأميركي، الذي أسس جمعية لا تتوخى الربح وقام بعدة زيارات إلى المنطقة، الولايات المتحدة على مراجعة أولوياتها في مجال تقديم المساعدات لجمهورية  الكونغو الديمقراطية، وذلك خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بواشنطن. وقال إن "الناس يفضلون أن يستثمرون بدل الحصول على مساعدة وهم يفضلون أن يكون لهم عمل من أن يعيشوا في مخيم". وأوضح أن الاستثمارات المحددة على مستوى صغير تكون أحيانا أكثر فعالية من مشاريع كبيرة لأنه يمكن مراقبة الاستثمارات المحددة عن كثب موضحا أن جمعيته تعمل حاليا على بناء شراكة بين منتجين محليين للكاكاو وشركة الشوكولا "بيو ثيو". وأضاف "أنه أمر جيد في مجال التجارة للكونغوليين وكذلك لهذه الشركة الأميركية"، التي ستشتري 640 طنا من الكاكاو من المنتجين الكونغوليين هذا العام. وأشار بن أفليك الذي التقى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي "منطقة شهدت خسائر وعذابات كبيرة". وقال أيضا إن "أعمال العنف قد تراجعت نوعا ما وأمامنا نافذة يمكن أن يؤدي من خلال التزام وزير الخارجية والرئيس والكونغرس إلى حدوث تغيير".