طرابلس - ليبيا اليوم
القى صلاح النمروش وزير دفاع الوفاق الموالي لتركيا اليوم الأحد كلمة بمناسبة ذكرى معركة “البنيان المرصوص” ضد تنظيم داعش في سرت بعد أن حاول الأخير التقدم إلى مدينة مصراتة.
النمروش قال في كلمته بحسب المركز الإعلامي لـ”عملية بركان الغضب” التابعة للرئاسي بأنهم لم يطهروا سرت من الدواعش ليسلموها لمن وصفهم بـ” المرتزقة وشذاذ الآفاق”، كاشفًا على أنه لا خيار لهم إلا توجه واحد وهو بسط “سلطان الدولة” (حكم الوفاق) على كامل التراب الليبي.
وتابع :” ما أشبه ما يحدث اليوم بما حصل منذ أربع سنوات. العدو واحد وإن اختلفت المسميات، القتلة من مختلف الجنسيات يتخذون من بلادنا وكرًا لتنفيذ هجماتهم وسيلاقون نفس المصير حتمًا”، دون أن يشير إلى وقوف وزارته على فتح المجال لتركيا لنقل أكثر من 18 ألف مرتزق من سوريا إلى ليبيا بينهم مقاتلون سابقون بتنظيمي داعش والقاعدة.
واختتم قائلاً :” لقد قدمنا كل التنازلات الممكنة من أجل إنقاذ وطن ومن يرفض ليبيا فهو العدو مهما أتقن صوغ الشعارات”.
وتأتي تصريحات النمروش في ظل إستمرار وفدي الوفاق والقيادة العامة للقوات المسلحة في ترتيب تنفيذ إتفاق لجنة الـ10 بشأن وقف إطلاق النار وفتح الطرق بين الشرق والغرب وإعادة الطيران بين شرق البلاد وغربها وجنوبها وفي ظل مساع اخرى بشأن توحيد مصرف ليبيا المركزي.
كما تتزامن هذه التصريحات مع جسر جوي عسكري تركي كثيف بين تركيا وكل من قاعدة الوطية الجوية ومطار مصراتة، وانتشار لقطع بحرية حربية تركية قبالة سواحل مدينتي مصراتة وابو قرين.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
رمزي آغا ينفي وجود محاولات لتوحيد المصرف المركزي
ضبط شاب ليبي يبيع الماريغوانا المخدرة في إيطاليا