طرابلس-ليبيا اليوم
أعربت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، عن إدانتها واستنكارها بأشدّ العبارات على الاعتداء والخطف الذي تعرض له أطباء وعناصر طبية مساعدة بمستشفى ابن سينا بمدينة سرت.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، تعرض طبيبين وممرض وأحد الكوادر العاملة بالمستشفى للإخفاء القسري والتغييب من قبل مجموعة أمنية تتردد على مستشفى ابن سينا بالمدينة، على حد قولها.
وأوضحت الوزارة، أن العنصرين الطّبيين وهما طبيب أطفال وطبيب تخدير ومعهما ممرض وموظف إداري، مؤكدة أن مصيرهم لا يزال مجهولا حتى الآن.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الوفاق، إنه بعد تواصل لجنة الأزمات والطوارئ بالوزارة مع إدارة المستشفى، أوضحت أن تغييب العنصر الطبي الأول من أسبوعين وباقي العناصر خلال هذا الأسبوع.
وعبرت الوزارة، عن رفضها واستيائها من هذه الأفعال التي تجرمها القوانين المحلية والدولية، معتبرة إياها أن هذه الانتهاكات التي تمارسها مجموعات خارجة عن القانون بالمدينة من خطف وتغييب قسري واعتداء بحق الأبرياء والعناصر الطبية، يعرقل عمل المستشفيات والقطاع الصحي الذي يقدّم الخدمة الطبية الإنسانية للمواطنين.
وطالبت وزارة الصحة، أعيان ومشايخ وعقلاء مدينة سرت بالعمل على الإفراج الفوري على العناصر الطبية المحتجزين قسرياً والذين لم يتوانوا في تقديم الخدمة الإنسانية والطبية لأهالي المدينة، وفق نص البيان.
قد يهمك أيضًا:
ليبيا تكثّف برامج التوعية بفيروس "كورونا" وتخضع العالقين للفحص
الجيش يسير دوريات عسكرية في مناطق سيطرته بطرابلس