طرابلس - ليبيا اليوم
زعم عضو الملتقى الحوار السياسي عن مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 عبد القادر حويلي أن الحوار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة متعثر وفي حكم المتوقف؛ بسبب ما وصفه بـ”إصرار” عقيلة صالح على أن يكون المرشح الوحيد للمنطقة الشرقية ( برقة ) لرئاسة المجلس الرئاسي الجديد.
حويلي وفي تصريح لموقع قناة “الحرة” الأمريكية أمس الأحد أضاف: “طلبنا في اجتماع الأخير في تونس أن تتنحى المجموعة التي كانت في السلطة منذ 2014 إلى الآن لمدة سنة ونصف، وهي الفترة التمهيدية أو الانتقالية؛ لكن البعثة الأممية كانت مصرة على أن القرارات التي تصدر عن الحوار الوطني يجب أن تصدر بنسبة 75 في المئة، وعندما تم التصويت على هذه النقطة، تحصلنا على 61 في المئة”.
ورأى أن ” البعثة الأممية أخطأت باختيار 16 شخصًا مؤيدين لعقيلة صالح من مجموع 24 ممثلين للمنطقة الشرقية ويرفضون أن يدخلوا في منافسة مع أي مرشح آخر ويريدونه المرشح الوحيد للمجلس الرئاسي من برقة والآخرون يرفضون وجود عقيلة صالح في المشهد من الأساس، وهو ما أوقف الحوار”.
وكشف أن البعثة الأممية تحاول حل الأزمة من خلال عقد جلسة أمس الأحد للتصويت على تغيير آلية اتخاذ القرارات، من خلال جعل نسبة التصويت 66 أو 60 في المئة؛ بدلًا من 75 في المئة على القرارات التي تصدر عن الحوار الوطني مستقبلًا.
حويلي اختتم قائلًا: إن نجح الحوار الوطني في تخفيض نسبة التوافق قد يتم المطالبة مجددًا بإعادة التصويت على تنحية كل من كانوا في السلطة منذ 2014 وحتى الآن.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
"العوامي" فترة سنة كافية لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا
مخاوف أممية من وصول "نازحي إقليم تيغراي" إلى ليبيا