الرباط - ليبيا اليوم
رحب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي غوزيب بوريل، بجلسات الحوار الليبي في مدينة بوزنيقة المغربية، قائلا إن «المبادرة المغربية فتحت آفاقا مهمة للحوار أمام الليبيين».
جاء ذلك خلال في اتصال هاتفي اليوم الخميس، بين بوريل ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، تناول بشكل خاص آخر تطورات الأزمة الليبية، حسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وتوافق الطرفان على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، حيث أوضح بوريل أن الاستقرار في ليبيا عامل أساسي بالنسبة لاستقرار وازدهار منطقة المغرب بكاملها، وهو ما يوليه الأوروبيون أهمية قصوى.
يذكر أن جلسات الحوار ضمت وفدين من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، واستمرت عدة أيام، حيث تركز النقاش على المؤسسات السيادية والقانونية والرقابية في ليبيا، وهي نقاط مرتبطة بالبند الـ15 من اتفاق الصخيرات، كما انصبت المساعي على إعادة تشكيل هيكل المجلس الرئاسي بخفض أعضائه من تسعة إلى ثلاثة.
ووفق مصادر الحوار الدائر فإن الطرفين توصلا إلى الاتفاق على آلية تسمح باختيار الشخصيات القيادية لسبع من هذه المؤسسات، ويفترض أن تؤول نتائج اجتماع بوزنيقة إلى مجلسي النوب والدولة للمصادقة عليها، ومن ثم تضم إلى حزمة التصورات السياسية والأمنية والاقتصادية التي ستوضع على مائدة مفاوضات جنيف الموسعة والرسمية المرتقبة.
قد يهمك ايضًا:
بوريل يوضح رؤية الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة في ليبيا
" بوريل "عملية إيريني ستساهم في ضبط تهريب السلاح إلى ليبيا