طرابلس - ليبيا اليوم
كشف مكتب الإعلام الأمني بمُديرية أمن بنغازي، تفاصيل جريمة قتل مجهولة تعود ملابساتها لعام 2011، راح ضحيتها مواطنين على أيدي مجهولين، وبعد مرور9 سنوات بفضل جهود قسم البحث الجنائي بمُـديرية أمن بنغازي، تم كشف غموض الجريمة ومعرفة الجاني.
وذكر مكتب الإعلام الأمني بمُديرية أمن بنغازي، أنه بتوجيهات من مدير الأمن العميد عادل عبد العزيز، لمتابعة القضايا الهامة والمجهولة، وعند إعادة فتح ملف قضية منذ عام 2011 ومُباشرة مرحلة الاستدلال بقسم البحث الجنائي بمُديرية أمن بنغازي لكشف تفاصيل جريمة مقتل مواطن منذ عام 2011.
وأكد قسم البحث الجنائي بمُديرية أمن بنغازي أنه تم فتح محضر تحريات بواقعة قتل حدثت في عام 2011 لشخص أسمر البشرة طويل القامة وذكر بالمحضر هوية المجني عليه ومكان ووقت الجريمة وأنها مسجلة ضد مجهول من ذلك الوقت عليه تم تكليف أعضاء التحريات بالبحث والتحري وجمع المعلومات حول الواقعة.
وأوضح القسم أنه تم الوصول إلى أحد الحاضرين للواقعة وباستحضاره شاهداً على الواقعة وبالاستدلال معه، أفاد باسم الجاني وأداة الجريمة (سلاح ناري نوع مسدس بلجيكي) وبتحريض من والده وباستحضار الشاهد الثاني، وبالاستدلال معه أفاد باسم الجاني وهو نفس الشخص الذي أفاد باسمه الشاهد الأول وافاد بأن والد الجاني كان متواجدا أثناء الواقعة.
وأضاف “تم استحضار والد الجاني وبالاستدلال معه أنكر الواقعة وبالتوسع معه بالاستدلال وبفضل مهنية أعضاء التحقيق بقسم البحث الجنائي بالمُديرية اعترف بارتكاب ابنه لهذه الجريمة بواسطة مسدس بلجيكي وبتحريض منه شخصياً وأفاد أن سبب تحريضه كون المجني عليه كان برفقته اشخاص اخرين مسلحين في واقعة سرقة لمخزن ملابس بجوار مكان واقعة القتل”.
وتابع “أثناء الاستدلال مع والد الجاني اعترف بأنه قال لابنه أطلق الرصاص عليه، الرصاصة الأولى لم تصبه والثانية أصابته بظهره مما تسببت بسقوطه على الأرض وهرب من كان برفقته كما اعترف بأنه لم يبلغ أية جهة أمنية بالواقعة وأفاد وقتها (2011) سبب الوفاة رصاص عشوائي وكان خائف من تسليم ابنه تم إخفاء الواقعة واعترف بضياع أداة الجريمة أثناء حرب القوات المسلحة مع الدواعش بأحد المناطق التي كانوا متواجدين بها الدواعش كما اعترف بتواجد ابنه بمدينة طرابلس”.
قد يهمك ايضًا:
الشركة العامة للكهرباء تنفي تعرض محطة بوعطني قي بنغازي للاحتراق
متظاهرون يحرقون واجهة مقر الحكومة المؤقتة في بنغازي