الرباط - هناء امهني
قال الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، محمد غزالي، في كلمة خلال افتتاح يوم تشاوري حول موضوع “المراقبة المعقلنة للمنتوجات النفطية السائلة” في الرباط، إن "القطاع عازم على تعزيز نظام مراقبة مخزون وجودة المحروقات المكررة والغاز الطبيعي المستخدم كوقود، انطلاقا من طرحها للاستهلاك وإلى غاية وصولها إلى المستهلك النهائي". وكشف الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، أن الأمر يتعلق بإرساء نظام للتتبع باستخدام التكنولوجيات الحديثة، بهدف تحديد مسؤوليات مختلف المتدخلين في سلسلة توزيع هذه المنتوجات.
وأشار غزالي، إلى أن مراقبة جودة المحروقات تفرض نفسها حاليا، وبقوة، بالنظر لتطور الممارسات والتقنيات المعتمدة في عدد من التجارب الناجحة، داعيا في هذا الإطار إلى تفكير متعدد الأبعاد ضمن مقاربة تشاركية تدمج كافة الأطراف المعنية. وفي ذات الصدد، لاحظ المواطنون الأسبوع الماضي، ارتفاعا صاروخيا في أسعار المحروقات في المغرب، قبل أيام من بداية شهر رمضان الكريم، وسط اختفاء تام للوعود الحكومية بشأن تسقيف هذه الأسعار.
وبلغ سعر الغازوال 10 دراهم، بينما ارتفع البنزين دون رصاص، والبنزين الممتاز بمقدار 22 سنتيما، ليصل لـ 12 درهم مع اختلاف طفيف في بعض محطات الوقود في مختلف المدن المغربية. وسبق أن أعلن لحسن الداودي، في مارس / آذار الماضي، أنه توصل إلى اتفاق نهائي مع شركات المحروقات، يهدف إلى تحديد أسعارها، وهوامش الربح.