الرباط - المغرب اليوم
أعلنت بروناي رسميا البدء في تطبيق عقوبات قاسية بدءا من الأسبوع المقبل على الأشخاص المُدانين في جرائم الزنا والمثليين. وتعدّ بروناي أول دولة في شرق آسيا تطبق القانون الجنائي الإسلامي في عام 2014 عندما أعلنت عن أول 3 مراحل عن التغييرات القانونية التي تضمنت غرامات أو السجن بسبب جرائم مثل الحمل خارج إطار الزواج أو عدم الصلاة يوم الجمعة.
وسمحت سلطات البلد وبشكل مفاجئ وبعد أن كان الشذوذ الجنسي غير قانوني في بروناي ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، بتغييرات جذرية في القانون إذ بموجب القانون الجديد سيسمح بالجلد والرجم حتى الموت للمسلمين الذين أدينوا بالزنا واللواط والاغتصاب. وأعلنت السلطات المحلية إقرارها القانون الذي سيسري ابتداء من الأسبوع المقبل ويفرض عقوبة في غاية الصرامة على المُدانين بالمثلية الجنسية وممارسة الزنا.
وأصبحت المملكة الآسيوية الصغيرة التي يعتنق نحو 67% من مواطنيها الإسلام أول دولة في المنطقة تعتمد الشريعة. خرجت منظمة العفو الدولية ببيان عاجل وقالت إنها مصدومة من القرار الذي وصفته بالمرعب، وطالبت سلطات البلاد بالتراجع عن خطتها ومراجعة قانون العقوبة استنادا إلى مسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان، كما حثت المجتمع الدولي على إدانة هذا الإجراء.
قد يهمك أيضا ..
موقف واضح لنبيه بري في تحقيق العودة الآمنة للنازحين السوريين
ارتباك داخل أروقة "تيار المستقبل" والسبب "حزب الله" اللبناني