طرابلس - ليبيا اليوم
أعربت رئيسة قسم شؤون المرأة والطفل باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، زاهية فرج علي، عن استيائها واستنكارها الشديدين حيال عدم تواجد المرأة الليبية في الاجتماعات والحوارات السياسية لتسوية الأزمة الليبية، مؤكدة ضرورة وجود وجوه نسائية من منظمات المجتمع المدني والحقوقيات ومن سيدات المصالحة الوطنية من أجل إجراء مناقشات مثمرة ومفتوحة للإسهام في تحقيق السلام والاستقرار.
ولفتت زاهية، إلى أنها حينما اطّلعت على بيان الدعوة لاعتما نهج شامل للجميع، شعرت بالأمل، ولكن بالحذر، فنه كهذا لا يعني فقط حضور المرأة، ب حصولها على الفرصة للتعبير عن مطالبها وتوصياتها، حيث أنه سيفضي إلى دمج مطالب المرأ وسيؤدي إلى تحول المرأة إلى قوة سياسية تمثل بنات جنسها في حكومة وطنية واحدة موحدة.
وأعلنت زاهية، دعمها للنهج الشامل للجميع، فهذا أمر مهم لانتقال ليبي إلى الديمقراطية والسلام، ولكن من المهم التأك من عدم التمييز في الاشتمال بين فئ وآخرى بعيدًا عن المحاصصة والمناطقية.
قد يهمك ايضًا:
وزير الخارجية المصري يطالب بتحرك عربي حازم لردع النظام التركي
الشركات المتعثرة تنظم احتجاجًا أمام الرئاسي للإفراج عن المرتبات المتأخرة