الجزائر ـ المغرب اليوم
تشهد الجزائر، اليوم الجمعة، تظاهرات ومسيرات شعبية بمختلف الولايات للمطالبة برحيل حكم عبد العزيز بوتفلقية، وذلك بعد يومين فقط من ظهور الصراع بيت الجيش والنظام، عقب إعلان قائد أركان الجيش قايد صالح عن الانقلاب الأبيض ضد “بوتفليقة”.
ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام جزائرية، فإن مسيرات يومه الجمعة، تعتبر فرصة لاكتشاف التوجه الشعبي العام من تطبيق المادة 102 الخاصة بعزل الرئيس، مشيرة إلى أن عزل الرئيس المريض، منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013، هو الكفيل بتهدئة الاحتجاجات، قبل شهر من نهاية الولاية الرئاسية الحالية.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن رموز النظام الحالي وبسبب ضغط الحراك الشعبي، قرروا الانسحاب ومن بينهم علي حداد، رئيس أكبر تنظيم لرجال الأعمال في الجزائر، والذي قدم استقالته على خلفية دعمه لولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
قد يهمك ايضا :
انتحار فتاة إثر تناولها كمية كبيرة من الأدوية بسبب "مشاجرة" مع عائلتها