التقى وفدا الحوار الممثلين لمجلس النواب ومجلس الدولة في المغرب بهدف إذابة الجليد ومد جسور التواصل التي انقطعت لفترة طويلة بحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي طالب في كلمته بإفساح المجال للحوار بين الأطراف الليبية دون تدخلات، مشدداً على ضرورة تغليب روح المسؤولية للوصول إلى حل سياسي للأزمة السياسية.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق إن مهام لجنة مجلس النواب في اجتماعات المغرب هذين اليومين مُحددة وفقاً لقرار تكليفها ويقتصر دورها في الوصول لتفاهمات حول توزيع المناصب السيادية فقط والرجوع بها إلى مجلس النواب والتمهيد لانطلاق الحوار السياسي برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وفي مقابل هذا التصريح ذكر إعلام مجلس الدولة في طرابلس أن وفد من أعضاء المجلس بمنطقة الباهية بمدينة المحمدية بالمملكة المغربية عقد لقاءات تشاورية غير رسمية مع وفد من أعضاء مجلس النواب المنعقد بطبرق.

ولم يحظى لقاء المغرب برغم محدودية أهدافه وعدم رسمية جلساته وغرضية انعقاده، بدعم من أعضاء داخل مجلسي النواب والدولة والذين قالوا إن اختيار المشاركين تم بعيداً عنهم وأن اتخاذ قرار كهذا كان يتطلب مشاركة كافة الأعضاء

قد يهمك ايضًا:

المسماري يعلق على جلسات الحوار الليبي في المغرب
السراج يستبق مفاوضات المغرب بلقاء أردوغان