الرئيسية » ناس في الأخبار
السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة عمر هلال

الرباط -المغرب اليوم

افتتح السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، الدورة السنوية للمجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الذي يرأسه، قائلًا في كلمته، إن سنة 2019 تصادف الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، مشيرا إلى أن هذا الحدث لن يكون فرصة للاحتفال بهذه الوثيقة التاريخية فحسب، بل أيضا لتقييم التقدم المحرز في تنفيذها عبر العالم والتفكير في سبل ضمان مستقبل أفضل لجميع الأجيال المقبلة وعدم التفريط في أي طفل.

وتابع أن اتفاقية حقوق الطفل تشكل أولوية بالنسبة للمملكة المغربية، مؤكدا أن الملك محمد السادس يحيط الطفولة المغربية برعايته السامية ويولي اهتماما خاصا لهذه الاتفاقية.

وأضاف السفير أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، تسهر، من جانبها، على احترام وحماية وصون حقوق الأطفال.

وأوضح رئيس المجلس التنفيذي لليونيسف أن المجتمع هو من يدفع الثمن عندما تنتهك حقوق الأطفال، لكن حينما يتم “احترام وحماية حقوقهم، فإن التقدم البشري واستدامته يكون مضمونا بالنسبة للأجيال القادمة”.
واستحضر مقولة الرئيس الأمريكي السابق، جون كينيدي، بأن “الأطفال هم الرسائل الحية التي نرسلها إلى زمن لن نعيش فيه”.

وكانت دينامية عمل تعاون اليونيسف مع باقي وكالات الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، لا سيما مع برنامج الأغذية العالمي استجابة لتدفق المهاجرين الفنزويليين إلى كولومبيا، أحد الأمثلة التي ذكرها السفير هلال عقب الزيارة الميدانية التي قام بها في ماي المنصرم.

وأضاف أن تجربته في كولومبيا شجعته على دعوة عمدة مدينة إيباليس للمشاركة في الاجتماع المقبل لقسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، الذي يرأسه المغرب، والمقرر عقده في يونيو 2019 بجنيف، مشيرا إلى أن مشاركة العمدة ستسمح بتقديم شهادة حول نجاعة توطين المساعدات الإنسانية لمشاريع وكالات الأمم المتحدة.

وأكد هلال، في هذا الصدد، على ضرورة الإقرار “بالمسؤولية الجماعية عن كل حالة طوارئ، من أجل منع ومعالجة مكامن الهشاشة أمام العنف والاستغلال الجنسي وكذا تلك القائمة على النوع”.

وطالب السفير بحماية الأطفال، لاسيما الفتيات، ضد جميع أشكال العنف والتمييز والتحرش، داعيا إلى مقاربة “تتمحور حول الضحايا والناجين على حد سواء”.

وخلص إلى التأكيد على أهمية الاستثمار المبكر في “تعليم جيد ومندمج ومنصف، يسمح بتقييم النتائج واستخدام الابتكار والتكنولوجيات الجديدة”، مبرزا أن “التعلم والتعليم الجيدين سيمكنان الأجيال القادمة من إسماع صوتها بشكل أفضل.

وقد يهمك أيضاً :

العثماني يتحدث عن علاقته بالملك محمد السادس للمرة الأولى

الوكيل العام للملك محمد السادس يُحقِّق في قضايا نصب واحتيال

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

النويري يبحث مع السفير الإيطالي لدى ليبيا مسارات إنهاء…
"مكافحة الأمراض" سبها يعلن تسجيل 23 إصابة بفيروس كورونا
"الحويج" يناقش آليات عمل المدارس والجاليات الأجنبية في ليبيا
تخرج دفعة جديدة من طلاب تقنيات علوم البحار في…
مدير مركز طرابلس الطبي يصف وضع المركز بالكارثي

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة