الرباط - المغرب اليوم
قال محمد خيي البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” ان هبوط أسعار البترول في السوق الدولي ليس له أي انعكاس داخل السوق المغربي واشار خيي في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، ، بمجلس النواب، إن برميل البترول اليوم يباع ب 51دولارا بانخفاض وصل إلى 37 في المائة ، وبالمقابل فإن أن سعر الكازوال في طنجة على سبيل المثال يباع بعشرة دراهم للتر “
وتساءل الاخير بالقول “إذن لماذا أسعار البترول في السوق الدولية منخفضة بسبب وفرة الإنتاج وفي المغرب بقيت الأسعار مرتفعة؟ وأشار خيي إلى العراقيل الأساسية التي تحول دون تحسن مناخ الأعمال ومنها، الفساد والرشوة وضعف نجاعة الإدارات العمومية، واستمرار صعوبات الولوج إلى التمويل، وعدم استقرار المنظومة الضريبية، والتعليم غير الملائم لحاجيات سوق الشغل، وضعف تشجيع البحث والابتكار.
وأكد خيي أن استمرار هذه العوامل المعرقلة يطرح التساؤل حول فعالية ونجاعة الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة، ويكشف عن إشكالات على مستوى تنفيذ الإجراءات الرامية إلى النهوض بمناخ الأعمال وتحسين أداء المرفق العام.
وفي شق متصل أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، في تصريح صحفي سابق على ضرورة وضع سقف لأرباح شركات توزيع المحروقات، مشيرا إلى أن سوق المحروقات في المغرب مفتوح، وسجل أن هناك تسع شركات أبدت استعدادها للاستثمار في القطاع لكي تكون المنافسة أكثر في السوق المغربية.
وقال الداودي، إن تسقيف أرباح الشركات سيمكن من تحديد هذه الأرباح وسيقطع مع التضخم فيها، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا مع أرباب شركات المحروقات يوم 26 نونبر الجاري لمناقشة الأمر.