طرابلس - ليبيا اليوم
قال علي اللافي، المحلل السياسي التونسي، إن: “الإشكال في ليبيا ليس طرفي صراع يتحاربان، لكن أعمق من ذلك بكثير، ولها أبعاد سياسية واقتصادية، ولها أبعاد إقليمية ودولية، وصحيح توقفت البنادق لكن الخلافات لا تزال قائمة” وفق قوله.
“اللافي” أضاف في حوار لقناة “الوسط” أمس الجمعة، قائلاً: “من يتحاورون اليوم في قمرت، لا يمثلون الليبيين فقط بل يمثلون أطرافاً إقليمية، ولم يأتيا إلى طاولة الحوار إلا بوجود توازن ضعف بين الأطراف الإقليمية الداعمة” على حد تعبيره.
وواصل “اللافي” قوله: “الهدف من وثيقة قمرت، هو إنهاء الصراع وبدء انتخابات ديمقراطية، الوثيقة شخصت الأزمة وشرحتها حتى تحقق الهدف المرحلي والتكتيكي وهو الذهاب إلى صناديق الاقتراع لإنهاء المرحلة الانتقالية” على حد تعبيره
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
مقتل 5 مهاجرين بغرق قاربهم قُبالة السواحل الليبية
شاب ليبي الأصل يعترف بقتل 3 أشخاص في بريطانيا