الجزائر - ليبيا اليوم
أكد أمس الأربعاء، مشاركون في منتدى “الذاكرة” نظمته جمعية مشعل الشهيد وجريدة المجاهد بالتنسيق مع اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الليبي والمجلس الشوري لاتحاد المغرب العربي، أن الشهيد عمر المختار يعتبر “رمزا للمقاومة المغاربية”.
وحضر هذه الوقفة التكريمية للشهيد عمر المختار تخليدا لذكرى شهداء الثورة الليبية وتضامنا مع الشعب الليبي، كل من محمد سعد عمر المحروق وزير مفوض بسفارة ليبيا بالجزائر، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان بوزيد لزهري، ورئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الليبي سيدي محمد الطاهر عبد السلام، ورئيس المجلس الاعلى للغة العربية صالح بلعيد وعدد من الاساتذة.
وقال الامين العام لاتحاد المجلس الشوري لاتحاد المغرب العربي سعيد مقدم، بأنه في الذكرى ال 89 للاستشهاد البطل عمر المختار نستحضر ذاكرة رمز المقاومة الليبية ضد الاستعمار الايطالي الذي رفض الاستسلام رغم المغريات المقدمة له ومات بعد محاكمة جائرة عن عمر 73 سنة.
ومن جهته ذكر رئيس المجلس الاعلى للغة العربية، ان الشهيد الرمز عمر المختار يعد من كبار علماء المغرب العربي مثله مثل عبد الكريم الخطابي والطاهر بن عاشور وابن باديس الذين كانوا يشتغلون – كما قال- ليلا ونهارا لتحقيق الوحدة المغاربية.
وبدوره ذكر أستاذ التاريخ بجامعة الجزائر حسن الزغيدي، أن البطل عمر المختار تولى رسالة الجهاد في ليبيا وعمره 53 سنة وبين بأن تحرير الاوطان يحمل في طياته إرادة لتحرير الإنسان من كل ظواهر الاستعمار كالتخلف والجهل وهي لا تختلف عن تحرير الارض معتبرا عمر المختار “قائدا روحيا من كبار محرري المنطقة”.
ولدى تطرقه للازمة التي تعصف بليبيا منذ سنوات نوه الأمين العام لاتحاد المجلس الشوري لاتحاد المغرب العربي بـ”النوايا الحسنة وجهود دول الجوار لمرافقة الاخوة الفرقاء للجلوس على طاولة التفاوض من أجل تأسيس دولة العدل والقانون بعيدة عن التدخلات الاجنبية”.
من جهته ثمن عمر المحروق في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الجهود المبذولة من طرف الجزائر لإيجاد مخرج للمشكل الليبي مشيرا الى أن سلطات بلاده “تتطلع الى جهود أكبر من طرف الجزائر للتسوية” وذلك-كما قال-لما لهذه الاخيرة من “ثقل
قد يهمك ايضًا:
جامعة عمر المختار تسلم أول دفعة من الكحول والمعقمات لمستشفى الثورة
دراجي: كتابي ممنوع من النشر في الجزائر .. والثورة "لن تُسرَق"