طرابلس - ليبيا اليوم
أكّد وزير الصحّة بالحكومة الليبية وعضو اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا سعد عقوب أنّ قرارات مجلس الوزراء الصادرة في اجتماعه الأخير والتي دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من أمس الأربعاء بالزامية ارتداء الجميع الكمامة عند الخروج من المنزل، بمنزلة نقلة نوعية في جهود الدولة لكبح وباء كورونا “كوفيد – 19″، مؤكّدًا أنّ هذه القرارات سوف تدفع المستهترين بالتدابير الاحترازية لمكافحة الوباء إلى الالتزام لتفادي التعرّض للعقوبات الواردة في هذا الشأن، والتي تشمل الحبس والغرامة.
عقوب وفي تصريح نقله المكتب الإعلامي لوزارة الصحة أوضح أنّ هذه القرارات تعبّر عن حرص الدولة الليبية على الصحّة العامة وتبعث رسالة واضحة بأنّه لا تهاون مطلقًا في سبيل الحفاظ على حياة المواطنين.
هذا وقد قرر مجلس الوزراء في الحكومة الليبية إلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل لأيّ سبب بارتداء الكمامات، إلا في حالة وجودد الشخص وحده أثناء قيادة المركبة، وتتولى وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد وفي حالة عدم الالتزام بهذا القرار تطبّق على المخالف العقوبات المنصوص عليها وفقًا لقانون الصحة العامة بشأن الوقاية من الأمراض المعدية.
كما أشار وزير الصحّة إلى أنّ الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا يجسّد مفهوم المسؤولية المشتركة، ويعزز السلامة العامّة وسيساهم في تقليل الإصابة والحدّ منها والسيطرة على انتشار “كوفيد 19″، والذي يهدف إلى التقليل من أعداد الإصابات مع البدء في مرحلة ذروة انتشار الفيروس داخل ليبيا وزيادة عدد الإصابات.
وأوضح أنّ قرار مجلس الوزراء جاء بصيغة واضحة بإلزام كافة المواطنين والمقيمين بارتداء كمامات الوجه عند الخروج من المنزل وهو قرار صادر في مرحلة استثنائية وتعنى بالوضع الصحّي العام، وبالتالي مخالفتها تترتب عليها عقوبة، مؤكّدًا على أهمية ارتداء الكمامات في الأماكن المكدسة بالزحام، محذّرًا من إلقاء الكمامة بشكل عشوائي في الشوارع، بل يجب أن يراعى التخلّص منها في صندوق القمامة.
عقوب أشار إلى أنّ هذه الجهود اتّسمت بالتدرج خلال الفترة الماضية، وأنّ توقيع عقوبات على المستهترين فيما يتعلّق بعدم ارتداء الكمامات يبعث رسالة واضحة لكل من يعيش على أرض الوطن، بأنه لا تهاون أبدًا في حماية الصحّة العامة والحفاظ على أرواح المواطنين
قد يهمك ايضًا: