طرابلس - ليبيا اليوم
قال جلال القبي، الذي يقدمه نفسه بوصفه “إعلامي” في ما يعرف بـ”عملية بركان الغضب”، إنه إن “لم تكن هناك إرادة صادقة لإنهاء أزمة الكهرباء، سنظل نعاني منها حتى الأعوام القادمة، فعلى من يتولى مقاليد السلطة الآن، أخذ زمام المبادرة وإصلاح القطاع المنهار والمتعثر منذ السنوات الماضية”.
وأضاف «القبي»، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، أنه “من العبث استمرار الحال على ما هو عليه وأن يكون هناك إظلام تام بشكل مجدول تقريبا كل يوم أو يومين، أو طرح أحمال ولا يأتي في اليوم إلا ساعة أو ساعتين، فالمنطقة الجنوبية تئن الآن والوسطى تظل في الإظلام لأيام، في حين تدفع العاصمة طرابلس الفاتورة الأكبر في طرح الأحمال، زد على ذلك انقطاع المياه الذي أصبح قرينا لهذه الأزمة وثقلا على كاهل المواطن بلغ ذروته”.
وتابع؛ “لا يوجد للكهرباء حقيقة حل إلا تغيير الوضع القائم واستحداث النظام المتهالك بمشاريع استثمارية ناجحة ودائمة على المدى البعيد، ولا يوجد أدنى شك أن مشاريع الطاقة الشمسية هي الأصلح لهذا على كافة الأصعدة كونها طاقة نظيفة ومتجددة ولدينا من المقدرات المالية والمكانية ما يكفي لذلك، أما غير هذا كلها مسكنات وسنظل نعاني الإظلام وتبعاته صيفاً شتاء”.
وأوضح، “وكما تمنيت من المجلس الرئاسي جعل ميزانية البلديات التي رصدها مؤخرا بمقدار 2 مليار، فاتحة لمشروع بناء محطة طاقة شمسية تسد كامل استهلاك البلاد، لما تمثله الخطوة من اختصار للزمن ولتكون بداية لحلول حقيقية لإنهاء هذه الأزمة المريرة، فيرجى التعجيل في مراجعة المشاريع المطروحة بالخصوص وتوطينها على الأرض بالتعاون مع القطاع الخاص على شكل مشاريع استثمارية، لضمان تنفيذها في في الوقت المحدد وابتعاد الأيادي السوداء عن الملف”.
قد يهمك ايضًا:
"الكهرباء" شبكة المنطقة الشرقية ستستعيد استقرارها في أسبوع
"الكهرباء" تُعيد تشغيل وحدات التوليد بمحطتي الخمس ومصراتة