طرابلس - ليبيا اليوم
أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، اللواء خالد المحجوب، أن المسار العسكري سيتم إنجازه عبر إجلاء المرتزقة والأجانب وتفكيك المجموعات غير الشرعية.
وقال المحجوب، في مداخلة تلفزيونية بقناة «العربية الحدث»: “إن ما يميز الحوارات القائمة عن غيرها من الحوارات هو نقل السلطة من يد الجماعات المسلحة من طرابلس لسرت وذلك عبر نقل مقرات إدارة الدولة لسرت وبالتالي إبعادها من يد المجموعات المسلحة التي كانت تسيطر عليها وتجعلها تنساق ورائها”.
وأضاف “المسار العسكري سيبدأ خطوات تنفيذية على الأرض حيث سيتم فتح الطريق الرئيسي «مصراتة سرت» وإعداد الخطة الشاملة لتوزيع القوة الأمنية على الخط البري «مصراتة الجفرة سرت» وتم تحديد عدد الآليات والأفراد وأيضا توحيد حرس المنشآت”.
وتابع “الليبيون لديهم تجربة الصخيرات وما حدث بعدها من تغول المليشيات وسيطرتها على القرار السياسي والمؤسسات في طرابلس والذي تم برعاية تنظيم الإخوان، ولعل الشارع الليبي الآن متخوف تماما من أن يكون لهذا التنظيم سيطرة أخرى من خلال جلسات الحوار السياسي التي تتم”.
وواصل “ونجد الآن الحرص من قبل البعثة الأممية على تنوع عناصر الحوار، حيث فتحت المجال لحوار كبير بمشاركة العديد من المفكرين والسياسيين وتم التأكيد فيه على هذا التخوف بالتحديد من أن العودة إلى المربع الأول يأتي من خلال عودة المليشيات أو بقاء وضعها على ما هو عليه”.
واستطرد “والحل الأمثل لقضاء على سطوة المليشيات هو نقل المؤسسات السيادية الرئيسية من طرابلس منطقة نفوذ المليشيات، إلى مدينة سرت، والنقطة الثانية هي الإرادة السياسية التي تحدث عنها المتحاورون الآن في تونس، حيث وضوعوا نصب أعينهم هذه المسألة باعتبارها من المسائل التي يجب التقيد بها وليست مطروحة فقط كمبدأ عام دون أن يكون ملزم”.
واستكمل “المسار العسكري يحقق المطالب التي تعني بإجلاء المرتزقة والأجانب وتفكيك هذه المجموعات المليشياوية التي لا تنضوي تحت الشرعية العسكرية وعدم دمج من سجلت ضدهم جرائم في المؤسسة العسكرية، ولاحظنا أن الرفض لتلك المسارات جاء من بعض الأسماء المطلوبة أصلا للعدالة والتي ستتضرر في حالة ما تم تحقيق الاستقرار وإلغاء تلك المجموعات المسلحة”
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
"أوحيدة" هناك دعم أميركي قوي في إنجاز توافق من خلال حوار تونس
"شمام" أتوقع أن يبدأ ملتقى تونس بـ"بعض الألغام الانشطارية"