الرئيسية » ناس في الأخبار
طبيب الفقراء مهدي الشافعي

الرباط - المغرب اليوم

بعدما غُرم حوالي 3 ملايين سنتيم في قضية سب وقذف رفعها ضده مدير مستشفى الحسن الأول بتزنيت، صدر قرار بتنقيل الطبيب المثير للجدل، المهدي الشافعي، الذي خاض معارك طاحنة مع ما يعتبره فسادا مستشريا في قطاع الصحة، من مستشفى تزنيت إلى مدينة تارودانت.

قرار التنقيل الاستثنائي صدر، حسب مصدر من وزارة الصحة، بعدما أصبحت هناك علاقة صراع يومية بين الشاب الذي يوصف بـ«طبيب الفقراء» وبين إدارة مستشفى الحسن الأول، وهو «الصراع الذي لا يمكن أن يستمر»، فيما اعتبر الشافعي أن هذا القرار تعسفي، ويأتي انتقاما من الطريقة التي ينتقد بها واقع الصحة في المغرب في وسائل التواصل الاجتماعي.

عدد من المواطنين بمدينة تزنيت كانوا أول الرافضين لقرار تنقيل الشاب الذي يعتبرونه مثالا للطبيب الملتزم، إذ كانت تربطه بسكان المدينة، وقرية ميرلفت حيث يقطن، علاقة إنسانية خاصة، تتجاوز العلاقة التي تربط عادة بين الأطباء ومرضاهم.

وأعلن الشافعي، بعد هذا القرار، تخليه عن الوزرة البيضاء، بعدما سبق وقدم استقالته قبل أسابيع قليلة لوزير الصحة، أناس الدكالي، قبل أن يرفضها الأخير، بمبرر أن المغرب في حاجة إلى كفاءات مثل الطبيب الشاب.

بعض المواطنين احتجوا إلى جانب «طبيب الفقراء» على هذا القرار عشية أول أمس، بمدينة تزنيت، وبعض النساء أغمي عنهن بسبب «الصدمة» التي أصبن بها تحت وقع القرار.

فقصة الشافعي، الذي يعمل جراحا متخصصا في طب الأطفال، تفجرت في وسائل الإعلام بعدما عاش صراعا كبيرا مع إدارة مستشفى تزنيت، التي يتهمها بعدم توفير شروط ملائمة للعمل، وعدم خدمة المواطنين البسطاء، الشيء الذي كان يحاول تداركه بالقيام بعشرات العمليات الجراحية، والعمل خارج أوقات عمله، وفي أيام عطلته أحيانا.

الطبيب، الذي انتقل إلى مستشفى تزنيت عام 2017 قادما إليه من مدينة كلميم، أجرى أزيد من 500 عملية جراحية في أقل من 8 أشهر، الشيء الذي يعتبر الطبيب الشاب أنه جر عليه الويلات من طرف «لوبيات المصحات الخاصة» بالمنطقة.

غير أن صراع الدكتور الشافعي مع المسؤولين الصحيين بالمنطقة يعود، حسب مصادر تحدثت إليها «أخبار اليوم»، إلى أسابيع قبل ذلك، حيث ارتفعت شعبية الشافعي كثيرا، وأصبح حديث جميع المواطنين، الذين لم يسبق لهم أن حصلوا على معاملة مماثلة من الأطباء المتعاقبين على المنطقة، الشيء الذي أزعج المسؤولين كثيرا.

المصادر ذاتها قالت إن حالة من الحزن خيمت على عدد من المواطنين الذين يعرفون الدكتور الشافعي بتزنيت حيث يعمل، وفي منطقة ميرلفت الشاطئية، حيث يقطن، بعدما خاضوا احتجاجات في وقت سابق لكي يبقى الشافعي بينهم.

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

النويري يبحث مع السفير الإيطالي لدى ليبيا مسارات إنهاء…
"مكافحة الأمراض" سبها يعلن تسجيل 23 إصابة بفيروس كورونا
"الحويج" يناقش آليات عمل المدارس والجاليات الأجنبية في ليبيا
تخرج دفعة جديدة من طلاب تقنيات علوم البحار في…
مدير مركز طرابلس الطبي يصف وضع المركز بالكارثي

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة