واشنطن - المغرب اليوم
تمثل النفايات البلاستيكية خطرًا دائمًا على الكائنات البحرية، حيث ينتهى حال الكثير من تلك النفايات فى وسط البحار والمحيطات، ما يؤثر على الحيتان والطيور والسلاحف ويضر بالأسماك التى تتغذى عليها، ونظرا لأن الفن يعد من الأدوات التى تستعين بها الحضارات لكى تستمر وتدوم، يحرص دائما نجوم هوليوود على المشاركة فى الحملات الخيرية والتوعية للحفاظ على البيئة، وتوازن الحياة.
وانضم النجم العالمى ليوناردو دى كابريو، لمبادرة مؤسسة "بارلى فور ذا أوشنز"، الناشطة فى مجال الحفاظ على البيئة، والتى تضم فنانين ومصممى أزياء وصحفيين ومهندسين معماريين وعلماء من كل أنحاء العالم، فى إطار حملتها الضخمة لحماية المحيطات من خطر النفايات البلاستيكية.
وطرح النجم العالمى ليوناردو ديكابريو، عبر حسابه الشخصى على موقع الصور الشهير "إنستغرام"، مقطع فيديو لفيلم نيتفليكس الوثائقى APlasticOcean الذى أنتجته شركة الانتاج الخاصة به، والذى يبقى الضوء على مظاهر تلوث المحيطات ومعاناة الكائنات البحرية من خطر تلك النفايات البلاستيكية.
وعلق الممثل البالغ من العمر 42 عامًا، بجوار مقطع الفيديو قائلاً، "التغيير ممكن.. فخور للغاية بشركة الإنتاج "أبيان واى" الخاصة بى، لأنها وراء كانت وراء الفيلم الوثائقى APlasticOceanالذى يسلط الضوء على التأثير الصادم للنفايات البلاستيكية على المحيطات لدينا".
يذكر أن معهد الأبحاث الصناعية والعلمية الأسترالى، نشر تقريرا أكد خلاله أن عددا كبيرا من الحيوانات يعانى من تأثير النفايات البلاستيكية على نظامه الغذائى، والتى تضر بصحته وتؤدى إلى نفوقه، ووفقا للتقرير الذى نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، فإن 99% من الطيور البحرية معرضة لابتلاع جزيئات البلاستيك جنبا إلى جنب مع الغذاء حتى عام 2050.