الرباط - المغرب اليوم
صدر حديثا لوفاء جوريو، باحثة مغربية، كتاب بعنوان "الحاج عثمان جوريو، شخصيات في رائد"، عن منشورات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
أقرأ أيضا : قيادي في حزب العدالة والتنمية يصف التلاميذ المتظاهرين بجيل "البالوعات"
تبيّن ورقة لمصلحة النشر والتوزيع بالمندوبية أن الكتاب "يحمل إجابات وافية عن العديد من الأسئلة التي تجول في خلد الكثير من المغاربة ممن عاشوا فترة ما بعد الاستقلال"، حول "كيف عاش هذا الوطني؟ ولمن عاش؟ وكيف وبمن فكّر؟ وما الخصائص والسمات التي تميز بها عن غيره؟ وكيف استطاع أن يبني مجده الوطني؟ وما صعوبات المرحلة التي تعامل معها بعلمه؟ وكيف تعامل مع الإخفاق الملازم لفترة الاستعمار؟ وكيف كان يصارع الفكر التقليدي محاولا تهشيم جدار الجهل بمعول العلم حتى يعلو صوت الحق؟".
ويتناول هذا المؤلَّف، حسب المصدر نفسه، مسار حياة رجل وطني، ولد وقلبه مفعم بحب الأرض وعشق الوطن، وقلمه يخط مسار الحرية، وصوته يعبّر عن ما يحدّد مسار الاستقلال والانعتاق، مضيفا أن الحاج عثمان جوريو من بين من نذروا أنفسهم لخدمة الوطن إيمانا واحتسابا لا طمعا وارتزاقا، وأنه من طينة الرجال المتيَّمين بإشراق شمس الحرية واستقلال الوطن، وتحقيق العزة والكرامة للشعب المغربي.
وتصف ورقة مصلحة النشر والتوزيع، بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، هذا الكتاب بكونه: "بوح ابنة عن أبيها"، ثم تستدرك مبيّنة أن "المترْجَم له في هذا الكتاب أُعجبَ به كل المغاربة وحظي بتقدير واحترام الصغير قبل الكبير"، ثم تضيف أن هذا الكتاب سيرة غيرية تتناول مسار رجل وطني بنى شموخه النضالي وحياتَه في بيت علم وأدب، وكَبُر وكبرت معه أحلام وطن حر ومستقل، وأنه كان ينتفض بعفوية متأهّبا دوما للاستجابة لنداء الواجب الوطني، وصوت الضمير، أو حدس الإحساس بخطر ما يهدد حرمة الأرض وسيادة الوطن مسترخِصا الغالي والنفيس، وغير عابئ بما قد يتعرض له من ألوان الظلم والاستبداد والتسلط الاستعماري، وضروب السجن والنفي والتعسف والتهميش والإقصاء.
وقد يهمك أيضاً :
مهرجان خطابي تخليدًا للذكرى الـ65 لانتفاضة 16 آب في وجدة
مجلس الحكومة يناقش مشروع قانون لتعويض قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير