الرئيسية » ناس في الأخبار
رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي

الرباط - المغرب اليوم

بدعوة من نظيره البرتغالي، رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية البرتغال، Ferrero Rodrigues، يقوم رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، بزيارة عمل وصداقة إلى البرتغال.

وبهذه المناسبة عقد المالكي، يقول بلاغ لمجلس النواب توصلت به هسبريس، جلسة عمل مع Augusto Santos Silva، وزير الشؤون الخارجية في الحكومة البرتغالية؛ وذلك بحضور عثمان اباحنيني، سفير المملكة المغربية بالعاصمة لشبونة.

في بداية اللقاء شكر الحبيب المالكي وزير الشؤون الخارجية على حرصه على تبادل وجهات النظر مع الوفد المغربي، مذكرا بانتظام لقاءات التعاون بين البلدين، إذ إن اللجنة العليا المشتركة عقدت ثلاثة عشر لقاء ثنائيا.

وبالمناسبة ثمن المالكي لقاءه بـFerrero Rodrigues، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية، حيث تم التوقيع على مذكرة للتفاهم بين المؤسستين التشريعيتين، ستساهم على الخصوص في تقوية دور مجموعتي الصداقة في تكثيف الحوار وتبادل الأفكار والمقاربات لتقريب وجهات النظر بين البلدين.

ودعا رئيس مجلس النواب إلى الاهتمام أكثر بتطوير المؤسسات الثقافية واللغوية البرتغالية المتواجدة بالمملكة المغربية، مشيرا إلى أن المغاربة يهتمون باللغة البرتغالية ويعتبرونها وسيلة لتعزيز التقارب بين البلدين من جهة وبين المغرب والبلدان الناطقة بالبرتغالية من جهة أخرى، معربا في السياق ذاته عن رغبة المغرب في الانضمام إلى البلدان الناطقة بالبرتغالية، نظرا إلى تقاسمه جزءا مهما من الذاكرة ومن القيم المشتركة معها.

وفي ما يخص ملف الهجرة، أكد المالكي أن المغرب اتخذ خطوات جد شجاعة على المستوى السياسي ورفع تحديات كبيرة في هذا الشأن، إذ سوى الوضعية القانونية لآلاف المهاجرين، لافتا إلى أهمية مساهمة المنطقة ككل في هذه الجهود.

كما أبرز المالكي دور المملكة المغربية في محاربة الإرهاب بطريقة استباقية محكمة مبنية على التتبع والمواكبة والتعاون مع مجموعة من الدول الأوربية، في مقدمتها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والبرتغال، وغيرها، موضحا أن التحديات المرتبطة بالأمن والاستقرار ذات أهمية قصوى للمنطقة، ما يستلزم من الدول الصديقة مساعدة المغرب لربح هذا الرهان، خاصة وأنه يحظى بصفة الشريك المتقدم للاتحاد الأوربي، مشيرا إلى أن استقرار المغرب وضمان وحدته الترابية عاملان أساسيان في نجاحه في محاربة الإرهاب والتطرف والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وشدد كبير البرلمانيين على أن ربح رهان الأمن والسلم والاستقرار لدى الشعوب يمر باحترام وحدة ترابها ووحدة شعوبها؛ وفِي هذا الصدد ثمن دور الاتحاد الأوربي في الاستقرار والسلم بمنطقة البلقان، مشيرا إلى أهمية تعزيز الحوار بين بلدان شمال إفريقيا، وخاصة بين المغرب والجزائر، على أساس الثقة والمواقف المنطقية والواقعية.

وأوضح المسؤول المغربي أن المعطيات الاقتصادية تؤكد أن المنطقة تتكبد خسائر كبيرة في غياب الاندماج الإقليمي، وقال: "إنه خلافا لما يروج له حول استفتاء تقرير المصير بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، فإن تقارير الأمم المتحدة أقرت باستحالة إجراء الاستفتاء، والمغرب اقترح الحكم الذاتي من أجل الخروج من هذا المأزق والتوجه نحو تنمية وتقدم شعوب المنطقة".

وجدد رئيس مجلس النواب التأكيد على أهمية جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل حل النزاع، مستعرضا العراقيل التي تضعها باقي الأطراف وعدم وجود إرادة لديها للحل، وأردف بأن غياب الاستقرار في شمال إفريقيا أو في أوروبا سينعكس على استقرار المنطقة ككل.

من جهته رحب Augusto Santos Silva بهذه الزيارة، مثمنا مداخلة رئيس مجلس النواب، واعتبر أن المعلومات والتوضيحات التي قدمها المالكي هي معلومات صحيحة وذات راهنية ويتفق معها جملة وتفصيلا، مؤكدا في الوقت نفسه أن دبلوماسية الخارجية البرتغالية واضحة وتناقش كل أسبوع على مستوى البرلمان؛ كما اعتبر أن "المملكة المغربية شريك أساسي للبرتغال وجار محترم"، وأكد أن للبلدين اتفاقيات متعددة ومتقدمة، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، في مجال الأمن الداخلي عبر وزارتي الداخلية بالبلدين، حيث العمل بطريقة متواصلة ضد التهديدات الأمنية، وفي مجال الطاقة، وفي ما يخص الشراكة الاقتصادية، إذ إن "المملكة المغربية تعتبر الشريك الثاني للبرتغال في القارة الإفريقية، كما أن للبلدين استثمارات مشتركة".

وعلى مستوى السياسي أكد الوزير أن العلاقات بين البلدين جد متميزة، كما أن هناك تعاونا بخصوص قضايا التربية الدينية ومحاربة التشدد والتطرف وإبراز الوجه الحقيقي للإسلام، والتدبير المشترك لمشكل الهجرة، مشيرا إلى أن الجمهورية البرتغالية ستكون حاضرة على أعلى مستوى بمراكش في اللقاء الذي سينظمه المغرب تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي سيخصص لاعتماد الميثاق العالمي حول الهجرة.

وبخصوص ملف الصحراء المغربية أكد وزير خارجية البرتغال أن الحكومة البرتغالية تشجع جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل متفاوض عليه ومقبول، ودعا إلى حوار مباشر بين الأطراف المعنية والتسريع بإيجاد حل لهذا الملف، معربا عن الاستعداد لتقديم جميع المبادرات التي تساعد على حل هذا النزاع.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

النويري يبحث مع السفير الإيطالي لدى ليبيا مسارات إنهاء…
"مكافحة الأمراض" سبها يعلن تسجيل 23 إصابة بفيروس كورونا
"الحويج" يناقش آليات عمل المدارس والجاليات الأجنبية في ليبيا
تخرج دفعة جديدة من طلاب تقنيات علوم البحار في…
مدير مركز طرابلس الطبي يصف وضع المركز بالكارثي

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة