خلفت فاجعة مقتل 31 رياضيا، أغلبهم شباب مغاربة في مقتبل العمر، في حادثة السير المفجعة التي شهدتها جماعة الشبيكة بأقليم طانطان صباح اليوم الجمعة، حالة من الحزن والأسى في نفس جلالة الملك، محمد السادس، الأب الروحي لجميع المغاربة. 

بعث الملك محمد السادس رسائل إلى أسر ضحايا حادثة السير المفجعة التي شهدتها جماعة الشبيكة في إقليم طانطان صباح أمس الجمعة، رسالة ضمنها تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة، سائلًا الله تعالى أن يتغمد المتوفين منهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وذكر بيان للديوان الملكي أن "الملك قرر التكفل شخصيًا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وبعلاج المصابين".

ومشاطرة من الملك لأسر الضحايا آلامهم، وتخفيفًا لما ألم بهم من رزء فادح، أصدر الملك محمد السادس، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة، لبذل كافة المساعدات اللازمة لأسر الضحايا الأبرياء، وإحاطتهم بالعناية الفائقة.