بيروت ـ ميشال حداد
يُعتبر ما قام به الفلكي اللبناني الدكتور سمير طنب مؤخرًا شيئًا فريدًا من نوعه ويحدث للمرة الأولى في لبنان ويصب في خانة التوقعات لأبرز العاملين في مجال التنبؤات والإلهام, حيث قام بطرح ثلاثة أسماء لها شهرتها في مجال تفكيك ألغاز المجهول ووضع حول كل اسم رؤيته الخاصة و الأحداث و التطورات التي من الممكن أن تتحول إلى واقع في المرحلة المقبلة. وتناول طنب ثلاثة متوقعين هم مايك فغالي وليلى عبد اللطيف وميشال حايك وألقى الضوء على التفاصيل التي ستواجههم في العام الجديد بما فيها من متاعب وأزمات وانفراجات مالية وأسرية وهنا إضاءة على ما توقف عنده الفلكي المشار إليه بالأسماء.
ليلى عبد اللطيف
2017 سنة صعبة عليها في عدة مجالات، فأولادها سيُسبّبون لها بعض المشاكل والمتاعب، وقد تتفق مع محطة عربية أو في بلاد الاغتراب لتصوير برنامج لها، مدخولها المالي إلى تراجع في موضوع الفلك وأشخاص تعاملت معهم في موضوع شراكة مهنية قد ينصبون عليها أموالا وحقوقاً. وعليها إجراء فحوصات عامة وإشعاعية للجهاز النسائي والثدي لأنها مُعرَّضة لا سمح الله لخطر صحي كبير بدأ معها دون أن تشعر، أو تظهر علامته فجأة سنة 2017. تُسافر لفترة خارج لبنان مع أولادها والاستجمام والهروب من إزعاجات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
ميشال حايك
2017 صعبة من أول السنة وحتى آخر سبتمبر/أيلول مهنيًا وماليًا. سيضعف إلهامه بسبب عدم استعمال الحدس لالتهائه بالتجارة والصفقات العقارية والسفر. وسيُحاول الزواج وستفشل العلاقة وقد يبقى عازباً كل حياته لأنه يُحب الحرية والهروب من المسؤوليات العائلية. وسيقع خلاف بينه وبين رجل أعمال خليجي سيجعله يخسر موردا مهمًا للرزق، وسيدخل في دعوى قضائية قد لا تكون لصالحه. صحته جيدة لأنه يهتم بها جداً ولأن الروح الإيجابية عنده تغلب على السلبية. وستكون آخر ثلاثة أشهر من 2017 مليئة بالإنجازات المالية والمعنوية.
مايك فغالي
سيفتش عن المعنويات ويسعى إلى مركز داخل لبنان أو في الخارج له علاقة بالشأن العام والأعمال الخيرية. سيضعف مدخوله عمومًا خصوصًا من مهنة الفلك لبحثه عن السمعة والمعنويات أكثر من الماديات.
وستلاحقه امرأة مطلقة لكنه لن يهتم لأمرها لعدم اهتمامه بفكرة الزواج أصلاً ولأنه يعتبر أن العلاقات العاطفية والصداقة مع النساء فيها متاعب أكثر من حسنات. إيمانه بالله سيزداد بعد مرحلة من الشكوك حول كل الأديان. وسيتعرّض إلى مشكلة صحية مستعصية قد يجد لها بعض الحلول داخل أو خارج لبنان. وقد يوقف تعامله مع تلفزيون OTV بسبب خلافات مع الإدارة ولحصوله على عرض أفضل في محطة أخرى داخل أو خارج لبنان. وسيدخل في جمعية أجنبية لعلماء الطاقة واستشراف المستقبل.