مراكش - ثورية إيشرم
احتلت مدينة مراكش المرتبة الثانية على الصعيد الوطني في مجال المحافظة على النظافة وحماية المجال البيئي والمناطق الخضراء.
وجاءت مراكش في الرتبة الثانية بعد مدينة إفران المغربية التي تلقب بسويسرا إفريقيا, وذلك حسب التصنيف الوطني الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وتعتبر المدينة الحمراء أولى المدن الكبرى على صعيد المملكة المغربية التي تهتم بالبيئة وحمايتها وتظهر نتيجة هذا الاهتمام في محيط المدينة وشوارعها وأزقتها النظيفة وساحاتها وحدائقها المنتشرة في كل مكان في المدينة.
ويسعى كل مراكشي ابتداء من من المجلس البلدي مرورا بالمؤسسات البيئية النشيطة في المدينة وصولا إلى المواطنين، جاهدين للحفاظ على المدينة وسمعتها البيئية التي تساهم بشكل كبير في جعلها قبلة مفضلة لقضاء وقت ممتع بين أحضانها، وكذلك حفاظا على مكانتها باعتبارها نركز المغرب.
وهناك عوامل مهمة وتساهم بشكل كبير في حماية مراكش من ظاهرة التلوث وحماية المساحات الخضراء التي تعتبر المتنفس الطبيعي الأول للسكان والزوار، كما ساهم في جعل مراكش تحتل هذه الرتبة متقدمة على عدد كبير من المدن المغربية الكبرى، أنشطة مؤسساتها البيئية وأنشطتها البيئية والحملات التحسيسية التي تساهم في نشؤ الوعي في أهمية البيئية وأهمية الحفاظ عليها.