سيول - المغرب اليوم
اختَرَع المعهد الكوري للعلوم وتكنولوجيا البحار السلطعون الآلي العملاق لمساعدة علماء الآثار في الكشف عن حطام السفن في أعماق البحار والمحيطات، ووصفه بعض المستكشفين بـ "الآله الوحشية"، حيث يُعتبَر أكبر وأعمق روبوت يستطيع المشي في المياه. ويتميّز الروبوت السلطعون باحتوائه على 11 كاميرا، منها ما يُمكِّنه من الرؤية في الماء العكر،
ومنها كاميرا عالية الجودة تستطيع تكيبر الأشياء المثيرة للاهتمام، وفيه جهاز "دوبلر" الذي يستطيع قياس سرعة واتجاه المياه المتحركة، ومستقبِل يرسل الموجات الصوتية للباحثين لمعرفة نوعية الكائنات الموجودة حوله.
ويتكوَّن الروبوت أيضًا من ماسح ضوئي "سونار" لجعل الخرائط ثلاثية الأبعاد لإعطاء صورة أكثر وضوحًا، و6 سيقان من الألومنيوم مغطاة بالبلاستيك وغلافه الخارجي من الألياف الزجاجية لتساعده في التحرك بسرعة أعلى، حيث يصل وزنه إلى 635 كيلو غرامًا.
ومن المتوقع أن يُستخدم الروبوت فى مشاريع الاستكشاف العلمي، فضلاً عن استخدامه في تثبيت هياكل الأنابيب المستخدمة في نقل الغاز والنفط.
والجدير بالذكر أن مهندسي معهد كوريا للعلوم وتكنولوجيا البحار أكملوا أول مهمة له تحت الماء العام الماضي، تحت عمق 656 مترًا، قبل إرساله للبحر الأصفر للبحث عن حطام السفن، ويتم دعم المشروع من قِبل وزارة الأراضي والنقل والشؤون البحرية (MLTM) في كوريا الجنوبية.