الجزائر ـ سميرة عوام
أعلنت السُلطات الجزائريّة، حالة الطوارئ القصوى، بعد ظهور ثلاث أسماك سامة كبيرة الحجم تُعرف بـ"أسماك الأرنب" على سواحل مدينة سكيكدة.
وتدخلت عناصر حرس السواحل ومصالح الأمن، مرفوقة بممثلين من وزارة الصيد، وذلك لإجراء تحاليل خاصة مع منع تسويقها في الأسواق الوطنية باعتبارها أسماك سامة تُشكل خطرًا كبيرًا
على المستهلكين، حيث تفتك بالأمعاء وتتسبب في الوفاة بعد ساعتين من أكلها.
وقد أصدرت وزارة الصيد، تعليمات بمنع بيع "أسماك الأرنب"، ومن يُخالف ذلك سيُقدم إلى العدالة، فيما أشارت إلى أن هذه الأسماك جاءت من سواحل الدول المجاورة، وهو ما يُشكل خطرًا على الثروة السمكية في الجزائر، وأنها أطلقت حملة توعوية واسعة عبر الفضائيات والقناة الأولى للتحذير من خطورة هذه الأسماك.