الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
علماء يعلنون أن الدرع العظمي قد يساعد الزواحف في حفر الجحور

لندن ـ سليم كرم

كشف الباحثون عن مجموعة أبحاث تشير إلى نظرية جديدة بشأن كيفية تطوير الزواحف البحرية لأصدافها، وفي حين يعتقد على نطاق واسع أن الدرع العظمي الخارجي وسيلة لحماية المخلوقات من الهجوم إلا أن دراسة جديدة أوضحت أن هذا الدرع اتخذ هذه الوظيفة مؤخرا فقط، حيث بيّن فريق بحثي من متحف دنفر للطبيعة والعلوم أن أسلاف السلاحف التي عاشت قبل 220 مليون عاما استخدمت النتوءات العظمية البارزة لحفر الجحور بحثا عن مأوى، وفي حين أن معظم الحيوانات الصدفية مثل سرطان البحر تحصل على أصدافها من خلال إضافة نطاقات عظمية إلى أجسادها إلا أن السلاحف شكّلت أصدافها من خلال توسيع أضلاعها تدريجيا حتى اندمجت مع العظام، ولا تتيح هذه الآلية غير العادية الكثير للحماية حتى تندمج الأضلاع كلية كما هو الحال في السلاحف الحديثة، حيث أن أسلاف السلاحف لم يكن لديها هذا النوع من العظام المندمجة ما دفع الباحثون للتساؤل عما إذا كانت الأصداف تطورت لسبب آخر بخلاف الحماية.

وركزت البحوث على دراسة زواحف قديمة في جنوب أفريقيا تدعى Eunotosauraus لديها مخالب ضمة وروؤوس ثلاثية كبيرة وأضلاع سميكة، وذكر الباحثون في البحث المنشور في Current Biology " توفر الأضلاع الواسعة لسلاحف Eunotosaurusقاعدة مستقرة في جوهرها لتشغيل آلية حفر قوية"، وضمت حفريات أسلاف الزواحف أيضا أصلاع ومخالب كبيرة ما يشير إلى أهمية هذه الصفات لتطور الزواحف عامة وليس فقط لزواحف Eunotosaurus، ودعم نظريتهم الاكتشاف الأخير بشأن أحفورية سلاحفEunotosaurus التي حافظت على وجود العظام حول العينيين، ما يشير إلى أن أعين هذه السلاحف تكيفت مع الضوء المنخفض وهي سمة من سمات الحيوانات التي تقضي وقتا  تحت الأرض، وعلى الرغم من النتائج إلا أنه لم يقتنع الجميع بهذه النظرية الجديده.

وبين عالم الطبيعيات في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في مؤسسة سميثسونيان ، هانز سويس في حديثه إلى ساينس نيوز أن " إنها فكرة معقولة جدا على الرغم من أن العديد من الحيوانات الأخرى تحفر لكنها لا تملك هذه الخصائص"، مشيرا إلى أهمية إيجاد ودراسة أسلاف السلاحف الأخرى وتكيفها مع الحفر لدعم هذا التفسير، وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف ربما يفسر نجاة السلاحف القديمة من الانقراض الجماعي قبل 250 مليون عاما والذي قضى على العديد من النباتات والحيوانات الأخرى، وذكر السيد تايلور ليسون الذي قاد البحث " العديد من الحيوانات في هذه الفترة الزمنية اخترقت الأرض لتجنب البيئة الجافة جدا في جنوب أفريقيا ويوفّر الجحر مزيد من التحكم في المناخ".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

دب ينقض على مركبة في منتصف الليل على طريقة…
ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
ملعقة صغيرة من تربة الأمازون تحتوي على 400 نوع…
دراسة حديثة تحلّ لغز اختفاء الديناصورات قبل نحو 66…
موقع مِن الفضاء يكشف التغييرات التي طرأت على الأرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة