الرباط - المغرب اليوم
تسبّب الأضاحي المغربية، مع اقتراب الاحتفال بعيد الأضحى لكل عام، جدلًا واسعًا داخل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، إذ تمنع السلطات المحلية دخولها، ما يدفع مغاربة الثغرين إلى الاحتجاج.
ورفضت وزارة الزراعة الإسبانية، هذه السنة أيضا، السماح بدخول الأضاحي المغربية للمدينتين المحتلتين، مبرزة أنه سيتم توفير أضاحي العيد من داخل شبه الجزيرة الإيبيرية، احتراما للقوانين الجاري بها العمل داخل دول الاتحاد الأوروبي، كما ادعت أن قرار منع دخول الأضاحي المغربية الثغرين يأتي من “تخوفها من مرض الحمى القلاعية، الذي ظهر في بعض مناطق المغرب”.
وشددت السلطات الإسبانية في الثغرين المراقبة على الحدود الوهمية للمدينتين المحتلتين، لتفادي دخول الأكباش المغربية بطريقة “غير شرعية”.
ويفضّل سكان سبتة ومليلية المحتلتين شراء الأضاحي من شمال المغرب، لأن أثمنتها أقل بكثير من أثمنة السوق السبتي أو المليلي، لذا يلجأ كثير من الأشخاص إلى إدخال الأكباش إلى الثغرين، رغم وجود قانون أوروبي يمنع ذلك.
يُشار إلى أن حكومة الاشتراكي بيدرو سانتيز، كاتت أحدثت، السنة الماضية، تعديلا في القانون سمح بدخول الأضاحي المغربية لمدينتي سبتة ومليلية، بهدف تمكين مغاربة الثغرين من الاحتفال بعيد الأضحى في أحسن الظروف.
قد يهمك أيضا:
عائدات الصيد البحري في المغرب ترتفع إلى 735 مليار سنتيم خلال 2018
أخنوش يتفقّد مشاريع زراعية في تازة لمحاربة الفوارق الاجتماعية