الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
التنقيب عن البترول في المغرب

الدار البيضاء : جميلة عمر

قرر "المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن"، وشريكاه "أوجيف"، و"ساوند إنرجي"، حفر بئر ثالث للغاز (تي أو 8) في يناير / كانون الثاني 2017، ولمدة ثلاثة أشهر، في منطقة البحث المرخص لها، في تندرارة الكبير، في إقليم فيكيك،. وأوضح المكتب، في بيان له، أنه اتخذ، وشركائه، هذا القرار، لتعميق البئر (تي أو 7)، الذي انطلق حفره في 21 سبتمبر / ايلول 2016، وتقييم إمكانيات واحتياطات المنطقة.

وذكر البيان أن حفر البئر (تي أو 7) انطلق في 21 أيلول، وبلغ، في السابع من أكتوبر / تشرين الأول، عمقًا نهائيًا يصل طوله إلى ثلاثة آلاف و459 مترًا، وهو ما يوازي عمقًا عاموديًا يبلغ 2611 مترًا، مبينًا أن تجارب الاختبارات قصيرة الأمد، التي أجريت أخيرًا، أكدت وجود الغاز، فيما ستجرى تجارب أخرى، طويلة الأمد (من 70 إلى 80 يومًا)، بعد عمليات التنظيف والتنشيط، مضيفًا أن هذه العمليات ستتواصل حتى نهاية 2016.

ولفت المكتب إلى أن عملية التنقيب طويلة، وتتطلب مراحلاً مختلفة للأعمال، قبل اتخاذ أي قرار. وسبق لوزير الطاقة المنتهية ولايته، عبد القادر عمارة، أن صرح بأن المغرب يتجه نحو التحول إلى منتج كبير للغاز، خلال العامين، أو الثلاثة أعوام المقبلة، بفضل الاحتياطيات الضخمة، التي تم الكشف عنها أخيرًا، مضيفًا أنه، بالنظر للمؤشرات التي الموجودة، فإنه، في خلال سنتين، أو ثلاث سنوات، يينتقل المغرب من قدرات إنتاج في حدود 100 إلى 200 مليون متر مكعب، إلى بضع مليارات من الأمتار المكعبة، في العام الواحد.

وتتمثل المبررات، التي تغذي أمل المغرب في أن يصبح منتجًا كبيرًا للغاز، في كونه يملك900 ألف كيلومتر مربع من الأحواض الرسوبية، ولا يزال جزء كبير منها لم يكشف عما يختزنه. وتحدث الوزير عن المؤشرات، التي التقطت في المنطقة البحرية في بوجدور، ومنطقة الصويرة، وشمال المغرب، حيث يثير الإعلان عن اكتشاف كبير، في المستقبل، فضول الكثير من الشركات، لكي تقوم بالتنقيب.

وإذا كان الوزير قد بدا متفائلاً حول مستقبل إنتاج الغاز في المغرب، فإنه، عندما تحدث عن مستقبل التنقيب عن النفط، أكد أن الوضعية مختلفة، مقارنة بالغاز، فالتنقيب أثبت أن المغرب يملك احتياطيات نفط، غير قابلة للاستغلال. وأوضح أن احتياطيات النفط، المتوفرة في المغرب، من النوع الثقيل، التي لا تساعد الأسعار الدولية الحالية على استغلالها، حيث إن الشركات المنقبة لا يمكنها أن تشرع في استخراجه، إلا في الحالة التي تصل فيها الأسعار إلى مستويات قياسية.

ويبدو ترجيح الوزير لاستخراج الغاز مبررًا بكونه أقل تلويثًا، مقارنة بالنفط، وهو ما يعطيه حظوة أكبر في سياق التطلع إلى حماية البيئة، ومحاربة الاحتباس الحراري، الذي يشغل السلطات العمومية المغربية كثيرًا، كما أن العالم يتجه نحو التركيز أكثر على الغاز.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

دب ينقض على مركبة في منتصف الليل على طريقة…
ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
ملعقة صغيرة من تربة الأمازون تحتوي على 400 نوع…
دراسة حديثة تحلّ لغز اختفاء الديناصورات قبل نحو 66…
موقع مِن الفضاء يكشف التغييرات التي طرأت على الأرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة