الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
كوكب "الأرض 2.0"

واشنطن - يوسف مكي

أعلنت بعثة استكشاف ما إذا كان كوكب "بروكسيما بي"، لديه القدرة على دعم الحياة، عن تطور جديد ومثير. وقد شرع الباحثون في الخطوات الأولى لاستكشاف المناخ المحتمل للكوكب الواقع خارج المجموعة الشمسية، والذي أطلق عليه اسم "الأرض 2.0".

وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الكوكب لديه مناخ يُمكن أن يكون قابلا للسكن، مما يعزز فكرة أنه يمكن أن يستضيف حياة للغرباء. واكتشف كوكب "بروكسيما بي" في أغسطس/آب العام الماضي يدور حول أقرب نجمنا المجاور، "بروكسيما سينتوري"، الذي يقع على بعد 4.2 سنة ضوئية (25 تريليون ميل) بعيدا عن الأرض. وقد استمد لقبه 'الأرض الثانية' بسبب حقيقة أنه في حجم مماثل لكوكبنا، وكان يعتقد أن لديه جوًا مثل منطقتنا.

واشارت دراسات مبكرة أن الكوكب موجود في المنطقة الصالحة للسكن في  منطقة "بروكسيما" وهي المنطقة التي قد يحصل فيها على كمية مناسبة من الضوء للحفاظ على المياه السائلة على سطحه، نظرا لأجواء تشبه مع الأرض. ويجرى الباحثون من "جامعة إكستر" بحوثا جديدة لاستكشاف المناخ المحتمل لهذا الكوكب. وباستخدام النموذج الموحد لمكتب الأرصاد الجوية الذي استخدم لدراسة مناخ الأرض لعدة عقود، قام الفريق بمحاذاة مناخ "بروكسيما بي" إذا كان له تكوين جوي مماثل لأرضنا أم لا.

ويبحث الفريق في جو أبسط بكثير، يتكون من "النيتروجين" مع آثار صغيرة من "ثاني أكسيد الكربون"، فضلا عن الاختلافات في مدار الكواكب. وأظهرت النتائج أن "بروكسيما بي" لديه القدرة على أن يكون صالحًا للسكن، ويمكن أن يوجد فيه نظام مناخ مستقر.

وقال الدكتور إيان بوتل، المؤلف الرئيسي للدراسة: إن " فريق بحثنا درس عددًا من السيناريوهات المختلفة للتكوين المداري المحتمل للكوكب باستخدام مجموعة من عمليات المحاكاة". وأضاف: "بالإضافة إلى دراسة كيف يمكن للمناخ أن يتصرف إذا كان الكوكب" مقفلا بشكل متقن ونحن نبحث أيضا في كيفية ان يكون المدار مماثلًا لكوكب "عطارد"، والذي يدور ثلاث مرات على محورها حول الشمس. "

وقال الدكتور جيمس مانرس، مؤلف آخر في الدراسة: "واحدة من السمات الرئيسية التي تميز بها هذا الكوكب عن الأرض، هو أن الضوء من نجمه هو في الغالب من الأشعة تحت الحمراء. وتتفاعل هذه الترددات من الضوء بقوة أكبر مع بخار الماء وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الذي يؤثر على المناخ الذي يظهر في نموذجنا".

وباستخدام النموذج الموحد، وجد الباحثون أن كلا من تكوينات الرنين المقفل تيدالي و 3: 2 يؤديان إلى مناطق من الكوكب قادرة على استضافة الماء السائل. ووجدوا أيضا أن المدار الدائري يمكن أن يؤدي إلى زيادة أخرى في "قابلية" الحياة على الكوكب.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

دب ينقض على مركبة في منتصف الليل على طريقة…
ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
ملعقة صغيرة من تربة الأمازون تحتوي على 400 نوع…
دراسة حديثة تحلّ لغز اختفاء الديناصورات قبل نحو 66…
موقع مِن الفضاء يكشف التغييرات التي طرأت على الأرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة