الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
كلب مدرّب على رصد المتفجرات

كابول - المغرب اليوم

استطاعت منظمة "مركز كشف الألغام" الأفغانية غير الحكومية، أن تحوّل في العقود الثلاثة الماضية 1100 كلب إلى قوة مدرّبة على رصد المتفجرات وبالتالي إنقاذ الأرواح.

وتنتشر الكلاب المدرّبة على الكشف عن المتفجرات بواسطة حاسة الشم في سائر أنحاء كابول خصوصًا عند حواجز التفتيش والمجمعات الحكومية، وتقضي مهمتها برصد القنابل اليدوية الصنع التي يتم إدخالها خلسة إلى المدينة وتلحق أعدادًا كبيرة من الضحايا.

وفي مركز كشف الألغام، يؤكد المدرّبون أن الكلاب أكثر فعالية في رصد الألغام من أجهزة الرصد الآلية لأنها قادرة على شم المتفجرات الموجودة في أجهزة غير معدنية.

اقرا ايضًا:

"صحة طنجة" تقتل أكثر من 100 كلب بالسم

غير أن سمعة هذه الحيوانات تشوهت بفعل حوادث عدة أخفقت خلالها في إنجاز مهمتها، فقد انفجرت ألغام في مواضع عدة كشفت عليها الكلاب من دون رصد أي مخاطر، كما أن بعض السكان الذين كانوا يظنون أنهم يدخلون إلى مواقع آمنة بعد الاستعانة بهذه الكلاب، وقعوا ضحية للألغام.

وعندما فتح المركز أبوابه 1989، كانت الكلاب قادمة من هولندا، أما أكثرية الحيوانات الموجودة حاليًا في الموقع مولودة في أفغانستان حيث بدأت تربيتها 1994، وكانت مهمتها الأساسية تقضي برصد الألغام المضادة للأفراد، وهي مهمة شاقة في بلد نشرت فيه هذه الأسلحة الخبيثة على نطاق واسع منذ الغزو السوفيتي 1979.

ويتقاضى مدرّبو الكلاب نحو 500 دولار شهريًّا، وهو راتب مرتفع نسبيًّا في أفغانستان، وفي مقابل هذا العمل المحفوف بالمخاطر، يستفيد هؤلاء المدربون من تأمين على الحياة وبرنامج للتقاعد، ويقول تاج محمد، المدرّب المحنك في المركز: "الكلاب ناجعة للغاية، هي تقوم بعملها بسرعة كبيرة".

ومن بين عشرات القطع الموضوعة عند عجلة معدنية، قلة منها تحتوي على قنابل محتملة أو شحنات مخدرات، وعندما يتعرف الكلب على هذه القطع، يتلقى مكافأة من معلمه وهي كرة مطاطية للعب، ويؤكد محمد أن "العلاقة بين الكلب ومعلّمه يجب أن تكون مثالية. إذا لم يتحقق الأمر، سيسقط ضحايا"، ويشير إلى أن تدريب الكلب على رصد المتفجرات بواسطة الشم يستغرق عامين، ويشبّه محمد هذا المسار "بتشييد منزل أو تربية طفل"، ويلفت ذبيح الله أمين وهو مدرّب كلاب إلى أن المتفجرات "عدو خفي" و"أشعر دائما ببعض الخوف".

قد يهمك أيضا : 

دراسة تُحذر من انقراض الأفيال الآسيوية بسبب "الإرهاق"

 قطيع من الأفيال ينقذ صغيرًا من هجوم أسد جائع في بتسوانا

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

دب ينقض على مركبة في منتصف الليل على طريقة…
ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
ملعقة صغيرة من تربة الأمازون تحتوي على 400 نوع…
دراسة حديثة تحلّ لغز اختفاء الديناصورات قبل نحو 66…
موقع مِن الفضاء يكشف التغييرات التي طرأت على الأرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة