الدار البيضاء- جميلة عمر
ترأس السيد عبد الحق حوضي عامل اقليم بركان، اجتماعًا في مقر العمالة يهدف إلى التحضير للموسم الصيفي 2017 وتقييم الموسم الماضي، ومن ثمة الوقوف على مكامن الخلل وبعض التجاوزات التي شابته وإعداد برنامج عمل طموح مع تحفيز اللجنة المحلية لشواطئ نظيفة على المزيد من العطاء و العمل، تطبيقا لمقتضيات قانون الساحل 12-81.
وتمت دعوة الجميع كل من موقعه، لتكثيف الجهود في إطار التنسيق والتعاون التام بين كافة المتدخلين قصد اقتراح الحلول المناسبة للمساهمة في التنمية السياحية و البيئية لمدينة السعيدية، والمحطة السياحية مع احترام مقتضيات قانون الساحل والقرارات العاملية الصادرة في هذا الشأن، من خلال تحسين ظروف استقبال المصطافين، والسهر على أمنهم وسلامتهم، وذلك عبر وضع حد لبعض الممارسات التي لا تزال تؤثر سلبا على سير المواسم الصيفية من قبيل الممارسة العشوائية للرياضات البحرية و الترامي على الملك العام البحري، وانتشار الباعة الجائلين.
ولتحقيق هذه الأهداف دأب السيد العامل شخصيًا على تتبع أطوار إنجاز برنامج العمل الذي سبق أن سطره مع مختلف القطاعات المعنية، وترجمته على أرض الواقع من خلال الاجتماعات الأسبوعية التي يعقدها في مدينة السعيدية. وأن التتويج الدولي لشاطئ السعيدية باللواء الأزرق للمرة السابعة، وجاء ثمرة للعمل والجهود المبذولة من طرف جميع الشركاء من سلطات وجماعة ومصالح خارجية وأعضاء المجتمع المدني ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمصالح المركزية لوزارة الداخلية، والدعم المادي والمعنوي الكبير للمستشهر الرسمي "مجموعة هولماركوم" في إطار برنامج "شواطئ نظيفة"، الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس للبيئة تحت رعاية الأميرة للا حسناء التي كان لها الفضل في الإرتقاء بجودة الشواطئ المغربية وحمايتها، والمساهمة في انبثاق دينامية حقيقية، لخلق جو من التنافس المثمر بين مختلف الشواطئ المغربية ومن بينها شاطئ السعيدية، وأعطى هذا البرنامج دفعة قوية لتنميته وتحسين الظروف البيئية والخدماتية به، سواء تعلق الأمر بتوفير التجهيزات الضرورية كالمرافق الصحية والمرفق الصحي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة، والولوجيات و مركز الإغاثة والتجهيزات الخاصة بالوقاية المدنية والمسعفين وكذلك التحسيس والتربية على البيئة كاللوحات، والأنشطة التحسيسية والإذاعة الشاطئية، وبصفة عامة الاستجابة للمعايير الدولية المطلوبة في هذا المجال.