الدار البيضاء - جميلة عمر
صادق مجلس الوزراء الألماني الأربعاء 6 تموز/ يوليو الجاري على اتفاقية باريس المنبثقة عن مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22 )، والرامية إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري في أقل من درجتين مئويتين.
وحسب مصدر ديبلوماسي فإن الحكومة الألمانية تسعى إلى الإسراع في عملية التصديق على الاتفاقية على المستوى الدولي لإرسال إشارة قوية للمشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22 ) الذي ستستضيفه مدينة مراكش في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وصادق على هذه الاتفاقية حتى الآن 19 دولة من إجمالي 197 دولة، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ عندما تصادق عليها 55 دولة تشكل في مجموعها 55% من إجمالي انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، ورحبت أحزاب المعارضة ومنظمات حماية البيئة في ألمانيا بالاهتمام الدولي الذي توليه الحكومة الألمانية لقضايا حماية المناخ.
وفي المقابل ، ترى المعارضة ومنظمات حماية البيئة أنه سيكون من الأفضل أن تبذل وزيرة البيئة الألمانية باربارا هيندريكس المزيد من الجهود لحماية المناخ على المستوى المحلي، وذكرت منظمة "جيرمان ووتش" المعنية بحماية البيئة في هذا الاطار أن خطة حماية البيئة في أفق 2050 التي تم وضعها بالتنسيق مع نائب ميركل وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل ضعيفة للغاية لضمان إسهام مناسب لألمانيا في الالتزامات المتعلقة باتفاقية باريس.