الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
قدرات نووية توفر طاقة بلا حدود

سيول ـ كريم الصفدي

دفع مهندسون في كوريا الجنوبية حدود الانصهار النووي من خلال تسجيل رقمًا قياسيًا جديدًا للحفاظ عل  البلازما، وتعد البلازما واحدة من بين أربعة أحوال تتواجد عليها المادة أما الحالات الأخرى فهي السائلة والغازية والصلبة، وتمكن الفريق مع وجود مفاعل في منشأة الانصهار الوطنية من الحفاظ على سخونة البلازما في حالة مستقرة لأكثر من دقيقة ويعد هذا رقمًا قياسيًا جديدًا وخطوة جديدة تجاه الانصهار النووي والذي يحتمل أن يكون مصدرًا لا نهائيًا من الطاقة.

وطّور المعهد الذي يقع في مدينة دايغون على بعد 160 كم جنوب العاصمة سول مفاعل على غرار توكاماك يهدف إلى تسخير الطاقة من انصهار الذرات، ووفقًا لصحيفة "أخبار العالم النووية" فإن معهد الأبحاث الوطنية للانصهار في كوريا الجنوبية حقق رقمًا قياسيًا عالميًا لعمل البلازما حيث قالت الصحيفة "هذه خطوة كبيرة تجاه تحقيق مفاعل الاندماج".

في حين حافظت مجموعات أخرى مثل مفاعل تور سوبرا توكاماك في فرنسا على تفاعلات الاندماج لأكثر من 5 دقائق أما الفريق الكوري فقد تمكن من الحفاظ على "الأداء العالي" للبلازما والحد من التدفق المرتبط بحالة السخونة الشديدة، وتعمل مفاعلات الاندماج النووية الأخرى على نفس المبدأ الذي تسير عليه النجوم من خلال صهر الذرات معًا لتشكيل عناصر أكثر ثقلًا، وعندما تكون المفاعلات في تدفق كامل فإنها تسخن غاز الهيدروجين المتأين لتشكل البلازما ومع فصل اللإلكترونات بعيدًا فإن الذرة النووية يتم صهرها لتوليد طاقة.

وفي المفاعلات على غرار مفاعل توكاماك فإن رد الفعل كله يدخل في حقل مغناطيسي قوي، ويقوم مفاعل "كستار" بتوليد حرارة تصل إلى 300 مليون درجة مئوية ولكن المغناطيس القوي المستخدم لاحتواء رد الفعل يجب أن يتم تبريده لجعلها فائقة التوصيل، بينما يظل استخدام الانصهار النووي لتوليد الطاقة للمنازل والشركات أمرًا مستبعدًا لبعض الوقت فبحث مثل "كستار" يثبت أن حرق النجوم مثل الوقود يمكن تحقيقه باستخدام التكنولوجيا الحالية.

وفي وقت مبكر من هذا العام حطم فريق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة رقم قياسي لضغط البلازما وهي واحدة من المكونات الأساسية لعملية الانصهار، والعمل الذي أجري في مركز الانصهار وعلوم البلازما التابع للمعهد دفع الضغوط التي تتضمن نوعين من الأجواء وهو الأمر الذي كسر رقمًا قياسيًا سابقًا بنسبة 15في المائة.

 وتتطلع المجموعات حول العالم لدفع القدرة لإنتاج الطاقة من التكنولوجيا لما هو أبعد من ذلك من خلال مفاعل إيتر وهو مفاعل قيد الإنشاء في فرنسا، وسيكون الأكبر على غرار مفاعل توكاماك وسيكون حجم إنتاجه أكثر 800 مرة من مفاعل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، والهدف من التفاعلات في المستقبل هو القيام بتفاعلات اندماج مستمرة تصل لأكثر من 10 دقائق ووضع الأساس لمفاعل يعمل بشكل كامل.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

دب ينقض على مركبة في منتصف الليل على طريقة…
ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
ملعقة صغيرة من تربة الأمازون تحتوي على 400 نوع…
دراسة حديثة تحلّ لغز اختفاء الديناصورات قبل نحو 66…
موقع مِن الفضاء يكشف التغييرات التي طرأت على الأرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة