الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
أصوات الطيور في الصباح

لندن ـ سليم كرم

مع بداية فصل الربيع، تبدأ أصوات الطيور في الصباح تملأ الكون بمجرد شروق الشمس، لتضفي على الحياة نغمات رنانة رائعة، لكنها في كثير من الأحيان تتحول إلى نقمة تُفسد على الإنسان نومه الهانئ، ليستيقظ على قرع منقار طائر ما على زجاج الشبابيك.

يمكن تشتيت الطيور من خلال الأسطح العاكسة في اي وقت من العام، ولكن خلال موسم التزاوج ربما تصبح الطيور مهووسة بالأمر، فيرى الطائر نفسه في انعكاس الزجاج ويعتقد أنه أمام زوج محتمل من الطيور الوسيمة، وحينها يصر الطائر على حماية رفيقته وعشهم وصغاره، ولذلك فهو لن يسئم من محاولة النقر على الزجاج، ولكن للأسف هناك خطر على الطائر يتمثل في أنه ربما يصيب نفسه، ولكن الخطر الأكبر أنه بينما يحارب الطائر هذا الطائر الآخر الذي يراه منعكسا في الزجاج، فإنه يتجاهل واجباته الأخرى مثل إطعام نفسه وشريكه.

اقرأ المزيد : علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

ومع وجود شجر عال أمام الشباك قد تتخلص من نقر الطيور، أما في حالة إزالة تلك الأشجار، فسينكشف الضوء أمام الشباك ويصبح النقر متاحًا، إلا أن الحل يكمن في شيئان، أولهما والأسهل هو تغطية النافذة بصحيفة، وربما يشوه ذلك مظهر الحديقة لكنه سيقضي على الانعكاس، وهناك حل آخر بديل وجذاب من خلال تثبيت أغطية مظلمة على السطح الخارجي للنافذة، ما يقضي على الانعكاس.

يقول ري دوفريسني 83 عاما، عن تجربته المزعجة مع الطيور: "لدينا في ساحتنا أنواع لا حصر لها من الطيور والحيوانات مثل السناجب السوداء والرمادية والطيور الطنانة بما في ذلك الحمام الذي يعود كل عام، ووكان لدينا شجرة بلوط ضخمة عمرها 300 عام في الفناء الأمامين ولكن للأسف قبل عامين كان لابد من إزالتها بسبب المرض ومنذ ذلك الحين أصبحت حديقتنا وفنائنا موطن غذاء لكل هذه الطيور والحيوانات".

تابع بقوله: "لقد سئمت من محاولة السيطرة على السناجب شديدة الدهاء بعد أن شاهدتها تتسلق دعائم سطح المنزل ثم تقفز ما يتراوح بين 12 إلى 1 قدما للوصول إلى أعلى مُغذيات الطيور لدينا، وتعبث السناجب بأعلاف الطيور حتى تصبح البذور جميعها على الأرض، وحاليا أضع أوعية تحمل البروتين وبذور عباد الشمس على أرض الفناء لإنقاذ مغذيات الطيور".

واستكمل ري: "هذا العام ، هناك طائر صغير في فناء الجانب الغربي من المنزل، وأصبح الطائر يقفز عبر طاولة صغيرة، وينقر على زجاج نافذتي الخاصة خلال الشهر الماضي لفترات طويلة من الزمن، وحاولت إغلاق الستائر وفتحها مرة أخرى لمحاولة إبعاد الطائر، ولكن كانت محاولتي دون جدوى، وقمت بنقل الطاولة القريبة من الزجاج ولكن دون جدوى أيضا".

تابع: "لدينا كلاب صيد منذ سنوات، إلا أن آخرهم توفى في عمر 13 عاما بسبب الساركوما، ولم نسمع بوجود أي وسيلة لإنقاذ هذا النوع من الكلاب المتاحة للتبني، إلا أن الكلبة "ميغا" اعتادت على الطيور والسناجب، حتى أنها أصبحت تستلقي على الفناء وتشاهدهم في الأيام الأخيرة لها".

قد يهمك ايضا 

 الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وفاة 19 فردًا على إثر حريق غابات في منطقة ليريا وسط البرتغال

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

دب ينقض على مركبة في منتصف الليل على طريقة…
ناشطة بيئية هندية تبتكر ورقًا صديقًا للبيئة وأكثر استدامة
ملعقة صغيرة من تربة الأمازون تحتوي على 400 نوع…
دراسة حديثة تحلّ لغز اختفاء الديناصورات قبل نحو 66…
موقع مِن الفضاء يكشف التغييرات التي طرأت على الأرض…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة