الرباط - المغرب اليوم
كشف التقرير السنوي لمشروع الكربون العالمي " Global Carbon Project"، أن المغرب أصدر سنة 2018، 66 طنًا من ثاني أكسيد الكربون (MtCO2)، أي ضعف ما عليه الأمر في تونس (32 طنًا)، و أقل من الجزائر ( 156 طنا، لتصنف المملكة على الصعيد العالمي في المرتبة الـ51 من ناحية تصدير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، خلف الجزائر في المركز لـ34، وتونس في المرتبة الـ74 .
في منطقة شمال إفريقيا، تعد مصر أكبر دولة مصدرة للانبعاثات الأحفورية، بـ 239 طنًا، والمرتبة الـ26 عالميا، فيما صنفت موريتانيا كأقل دولة من حيث انبعاثات منخفضة (2.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون المركز الـ 147 عالميا). أما في ليبيا فتقدر الانبعاثات الغازية، وفقا للتقرير، ب54 مليون طن، لتحتل بذلك المرتبة الـ55 على الصعيد العالمي، ليعتبر بذلك المغرب في منطقة شمال إفريقيا، المصدر الثالث لانبعاثات الغازات الدفيئة، بعد مصر، في المرتبة الأولى، متبوعة بالجزائر، تليها ليبيا، ثم تونس وموريتانيا.
شرق أوسطيا، تعد المملكة العربية السعودية أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (621 مليون طن متري 02) ، لتحتل بذلك المراتب العشر الأولى عالميا، في المرتبة التاسعة، تليها الإمارات العربية المتحدة في المركز الـ30 عالميا، بـ (206 MtCO2 طنا، متبوعة بالعراق (204 طنا، المرتبة الـ31)، لكويت ( طنا98 ، المرتبة الـ 41)، ثم جاءت عمان في المركز الـ50 ب67 طنا، البحرين في المركز الـ31 بـ 75 طنا، الأردن في المرتبة الـ83، لبنان في المركز الـ 82)ن فيما صنف التقرير، الصين أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، تليها الولايات المتحدة وأوروبا.
ودق التقرير، ناقوس الخطر ازاء ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) من أصل حفري، في عام 2019، حيث وصلت هذه الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، ومصانع الصناعة والأسمنت إلى 37 مليار طن، بزيادة قدرها 0.6٪ عن سنة2018.
نددت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، (UNEP) مؤخراً بتراجع الجهود الدولية في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة، علما أن المغرب، الموقّع على اتفاق باريس للمناخ في عام 2015، ثم كبلد مستضيف لقمة COP22 في عام 2016، على خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 42 ٪ بحلول عام 2030.
قد يهمك ايضا :
دراسة تكشف عن تصرفات للشمبانزي تشبه علاقات البشر مع بعضهما
الشمبانزي يتميز عن القرود بأنه الأطول فهو يشبه جينات البشر إلى حد كبير