واشنطن ـ المغرب اليوم
يحتفل العالم منذ عام 1970، في يوم 22 نيسان/أبريل، من كل عام، بـ"يوم الأرض"، وهو اليوم الذي أطلقه السيناتور الأميركي غايلورد نيلسون، كيوم عالمي، وأصبح فرصة لنشر الثقافة البيئية والوعي بأهمية الحفاظ على كوكبنا الأرضي.
وتصدّر هاشتاغ "يوم الأرض" قائمة الأكثر تداولًا في العالم العربي، وخلاله ذكر أحد الناشطين أنه “في مرج بسري، الأهالي يزرعون الأشجار في يوم الأرض بالتعاون مع الحركة البيئية اللبنانية رفضًا لتدمير أرضهم!” مشيرا إلى أن ذلك بدل مشروع بناء السد التدميري الممول من البنك الدولي والموافق عليه من القوى السياسية التي تهوى الكذب والتبرير والتضليل.”
أقرأ أيضًا : النفايات البلاستيكية تغطي رمال شاطئ "دا لوك" في فيتنام
وعلى الصعيد الإقليمي، أشارت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية عبر حسابها الرسمي على “تويتر” إلى أن “الأرض تشكو الانقراض.. بما صنعته أيدينا"، أما السفارة الأميركية في الرياض والقنصليات في جدة والظهران فغرّدت بالقول:”اليوم هو يوم الأرض! ممارسات الصيد غير المستدامة والصيد غير القانوني والتلوث والإتجار بالأنواع البحرية تهدد باختفاء العديد من عجائب المحيطات.”
ورأى أحدهم أن “الأرض إعمار ومسؤولية لمستقبل مستدام.، فيما استشهد مستخدم على “تويتر” بقول لسكوت بيترز “ينبغي أن يشجعنا يوم الأرض على التفكير في ما نقوم به لجعل كوكبنا مكانًا أكثر استدامة وقابلية للعيش. ”
وقد يهمك أيضاً :